قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن الجهود المصرية القطرية، استمرت لأكثر من عام من أجل التوصل لصفقة تضمن الوقف الفوري لإطلاق النار، وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وعدد من الأسرى الفلسطينيين.
وأشار وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن اللقاءات مع رئيس الوزراء القطري، شهدت التأكيد على التنسيق والتشاور بين البلدين والدول العربية، حتى تكون هناك أرضية صلبة للتعاون فيما يتعلق بقضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية.
وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديره لشقيقه أمير دولة قطر، مشدداً على الرغبة المشتركة لتعزيز علاقات البلدين إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين والتحديات التي تواجههما إقليمياً ودولياً.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والوفد المرافق له، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والمهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، ووزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، والتنمية المحلية الدكتورة منال عوض، والخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، ورئيس المخابرات العامة حسن رشاد.
و أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته في إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، واتخاذ خطوات جادة وحقيقة لتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس الوزراء القطري نقل للرئيس السيسي تحيات أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشدداً على حرص بلاده على تعزيز واستمرار التعاون والتنسيق بين البلدين، والأهمية التي توليها الحكومة القطرية لتعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة وفي المجالات السياسية والاقتصادية الاستثمارية، حيث أعرب الرئيس السيسي من جانبه عن تقديره لشقيقه أمير دولة قطر، مشدداً على الرغبة المشتركة لتعزيز علاقات البلدين إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين والتحديات التي تواجههما إقليمياً ودولياً.
وأكد رئيس الوزراء القطري، تقدير بلاده للجهود المصرية المستمرة في سبيل توفير المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وتطلع قطر لدعم مخرجات المؤتمر الوزاري الذي سوف تستضيفه القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة كأحد الخطوات الفعالة لدعم الشعب الفلسطيني بالقطاع.
وشهد اللقاء استعراض الجهود المشتركة الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون شروط إلى القطاع، حيث تم تأكيد أهمية تضافر الجهود لدعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وضمان الحفاظ على المصلحة الوطنية الفلسطينية.
كما شدد الجانبان على الأهمية البالغة لتمكين ودعم كافة مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، مع تأكيدهما التطلع للبناء على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان للتوصل لتهدئة شاملة بالمنطقة.