قال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، إن البلدين يسعيان للعمل بشكل مشترك لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء، واليوم شهد مناقشات عديدة بشأن تدهور الأوضاع الاقليمية، خاصًة في ظل الحرب على غزة ولبنان.
وأضاف رئيس الوزراء القطري، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري، أن دولة قطر في تشاور مستمر مع الدولة المصرية بخصوص أوضاع الدول الشقيقة، وملف المفاوضات ينال اهتمام كبير منا.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والوفد المرافق له، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والمهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، ووزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، والتنمية المحلية الدكتورة منال عوض، والخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، ورئيس المخابرات العامة حسن رشاد.
و أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته في إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، واتخاذ خطوات جادة وحقيقة لتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.
وأكد رئيس الوزراء القطري، تقدير بلاده للجهود المصرية المستمرة في سبيل توفير المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وتطلع قطر لدعم مخرجات المؤتمر الوزاري الذي سوف تستضيفه القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة كأحد الخطوات الفعالة لدعم الشعب الفلسطيني بالقطاع.
كما شدد الجانبان على الأهمية البالغة لتمكين ودعم كافة مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، مع تأكيدهما التطلع للبناء على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان للتوصل لتهدئة شاملة بالمنطقة.