افتتح محافظ أسيوط الدكتور هشام أبو النصر، مدرسة النور للمكفوفين بمدينة الأربعين بحي غرب مدينة أسيوط بعد رفع كفاءتها وإعادة تأهيلها لدعم المنظومة التعليمية بمشاركة مؤسسة صناع الخير للتنمية وبدعم من بنك QNB مصر؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وبحسب بيان صحفي صدر عن المحافظة، اليوم/الخميس/؛ فقد تفقد أبو النصر، عقب الافتتاح، أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تمت في المدرسة من تجهيز المباني ومستلزمات الفصول الدراسية ومعمل حاسب آلي وحجرة التربية الفنية وحجرة الموسيقى ومكتبة وغرفة الزائرة الصحية وحجرة طباعة برايل بما يصل إلى 60 فصلا دراسيا وغرف تعليمية وأنشطة ترفيهية وثقافية.

وشاهد أبو النصر بعض الفقرات الفنية للطلاب والطالبات المكفوفين بالمدرسة واستمع لعزف وترديد بعض الأغاني الوطنية، واطمأن على مدى استيعاب الطلاب لما يتم تدريسه والكتابة على الماكينات الخاصة بتعلم الطلاب المكفوفين المعروفة باسم طريقة "برايل".

وأكد تقديمه الدعم الكامل لمدرسة النور للمكفوفين، مشيداً بالشراكة بين مؤسسة صناع الخير للتنمية ودعم بنك QNB مصر لأعمال التطوير ورفع كفاءة المباني التعليمية لدعم المنظومة التعليمية وخاصة مع الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للدولة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تمكينهم في كافة القطاعات.

كما تفقد المحافظ متحف المدرسة الذي يضم بعض الأعمال الفنية للطلاب لمجسمات لأشكال أثرية من تاريخ مصر القديم وبعض الصور للمناطق الأثرية والسياحية ومعرض المنتجات والمشغولات اليدوية للطلاب باستخدام الأخشاب والخزف والخيوط والأقمشة والخرز والتي تميزت بجودتها وجمالها.

وشاهد المحافظ، أعمال القافلة الطبية للكشف على العيون التي أقيمت على هامش الافتتاح ضمن مبادرة "عنيك في عنينا" لاكتشاف إمكانية تقديم تدخلات طبية لأبناء المدرسة، وتتم جميع الأعمال بما يتوافق مع احتياجات ذوي الإعاقة البصرية، فضلاً عن تفقده ملعب مجهز لممارسة الأنشطة الرياضية وشاهد ممارسة ألعاب كرة الجرس.

ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني، أن أعمال رفع كفاءة المباني التعليمية بمدرسة النور للمكفوفين، تأتي في إطار استراتيجية عمل مؤسسة صناع الخير بالشراكة مع بنك قطر الوطني مصر لدعم المنظومة التعليمية ضمن سلاسل تطوير المدارس التي نفذتها المؤسستان لدعم ذوي الإعاقة؛ احتفالاً باليوم العالمي للإعاقة.