رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تضامن الكتاب العرب مع الشعب الفلسطيني في العدد الجديد من مجلة «مصر المحروسة»

28-11-2024 | 16:41


مجلة مصر المحروسة

همت مصطفى

صدر العدد الأسبوعي الجديد رقم 356 من مجلة «مصر المحروسة» الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب محمد ناصف، وترأس تحريرها دكتور هويدا صالح.

في مقال رئيس التحرير تكتب «صالح» عن المعرفة والثورة الصناعية الرابعة، وتوضح أن المعرفة قوة، وفهمها سوف يمكننا من إدارة المستقبل،  ونحن بحاجة ماسة إلى فهم المعرفة، لأن المعرفة -وكيفية إدارتها- سوف تصبح المكون السري في إدارة المستقبل، وتضيف: أصبحت التقنيات الافتراضية تتشابك بسرعة مع عالمنا الواقعي المادي، والثورة الصناعية الرابعة تخلق عالما تتعاون فيه أنظمة التصنيع الافتراضية والمادية مع بعضها البعض بطريقة مرنة على المستوى العالمي، وسوف تشهد الثورة الرابعة تقارب تجاربنا المادية مع التقنيات سريعة التقدم، مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والواقع الافتراضي والمعزز، والروبوتات، والهندسة الحيوية، والحوسبة الإلكترونية.

ويقدم مصطفى علي عمار في باب «ملفات وقضايا» ملفًا عن تضامن الكتاب والشعراء العرب مع الشعب الفلسطيني، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام، لاسترعاء انتباه المجتمع الدولي على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة حتى يومنا هذا، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتنازل.

ويتضمن الملف عددا من المقالات، والرسائل، والأشعار، والقصص القصيرة، بأقلام كتاب وشعراء من عدة دول عربية.

وفي الباب ذاته يكتب د. حسن العاصي عن «المقاومة الرقمية للسردية الفلسطينية»، حيث طالما كان للسردية موقعًا مفصليا بتاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني، في تشكيل الرأي العام الإقليمي والدولي، وتوجيه السياسات الحكومية، وقد تمكنت السردية الفلسطينية من كسب التضامن والتأييد الشعبي والرسمي بفضل جهود المثقفين والنشطاء في مختلف بقاع العالم، الذين نقلوا معاناة الشعب الفلسطيني جراء سياسات الاحتلال إلى العالم، فقد تميز خطابهم بالمصداقية والأدلة المنطقية، والمشاهدات المباشرة لعذابات الفلسطينيين، بالرغم من السيطرة الصهيونية على الإعلام الغربي.

ونقرأ في عدد المجلة الإلكترونية التي تصدر بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة دكتور إسلام زكي، عددا آخر من المواد المتنوعة في أبوابها،  حيث يكتب حاتم عبد الهادي في باب «تراث شعبي» عن «الموروث الشعبي الفلسطيني بين الأصالة والمعاصرة»، موضحًا أن البحث في الموروث الفلسطيني ضرورة تقتضيها اللحظة الراهنة لتدلل أن عرب فلسطين أبناء الأرض الأصلاء، وهم الأحق بأرضهم وخيراتها، فلا دراسة لموروث حضاري قديم دون ربطه بمعاصرة آنية، خاصة وأن الصراع العربي الإسرائيلي قائم وقديم، والموروث الثقافي الشعبى خلف تراثًا وطنيا وثقافة ضاربة في الأصالة وتستشرف الحداثة الآتية.

وفي باب «آثار» يكتب دكتور حسين عبد البصير عن "مصر والشرق الأدنى القديم"، موضحًا أنه على الرغم من التنافس والصراعات المستمرة، فإن التعاون التجاري والثقافي بين مصر وحضارات الشرق الأدنى قد أسهم في بناء مجتمع حضاري متكامل، وقد أدى ذلك التفاعل بين الثقافات المختلفة إلى تكوين تراث ثقافي غني ما يزال يترك بصماته في العصر الحديث، ويمكن اعتبار تلك العلاقات نموذجًا للتعايش الحضاري الذي تجاوز الحدود الجغرافية والسياسية، ليخلق حضارة مشتركة أثرى المجتمعات الإنسانية في مختلف المجالات.

ونطالع في باب 1«كتاب مصر المحروسة» ترجمة دكتور  فايزة حلمي لمقال أنجيلا ويلش عن «أفضل الطُرُق لتحسِين التواصل في الزواج»، التي توضح أنه مع مرور وقت أطوَل على زواجك، يمكن أن تتولى ظروف الحياة والمسؤوليات زِمام الأمور، ويمكن أن يتحوّل التواصل الذي كان ممتازًا في السابق إلى فوضى بسبب الاهتمام بالعديد من الأشياء وترك القليل من الوقت لبعضكما البعض، لذا؛ إذا كنت تبحث عن نصائح لتحسين التواصل في الزواج، فهذا المقال يستعرض بعض نصائح التواصل في الزواج والتي قد تثبت أهميتها في تحسين مهارات التواصل في الزواج.

وفي باب «أطفالنا» يقدم دكتور حمدي سليمان كتاب «دليل الطفل الموهوب إلى فنون الكتابة» للكاتبة نجلاء علام، موضحًا أن هناك استعداد فطري لدى الأطفال ليكونوا مبدعين نابهين، في حال تثقيفهم وتعليمهم وتدريبهم ومساعدتهم فنيّا ونفسيًا واجتماعيًا على الإبداع والابتكار، ومن هذا المنطلق تسعى المؤلفة لأن يكون كتابها سببا في تنمية موهبة طفل يتلمس طريقه لعالم الإبداع، حيث يرسخ لتنمية موهبة الطفل في مجال الكتابة عمومًا، سواء الأدبية أو الصحفية، ويعد إضافة للمكتبة العربية.

وتقدم سماح ممدوح حسن في «كتب ومجلات» عرضا لكتاب «التاريخ الكامل لطريق الحرير»، الصادر عن المركز القومي للترجمة، للمؤرخ الصيني وو بن، وترجمته إلى العربية ريهام سمير سعد، ويعتبر الكتاب تأريخا كاملا لطريق الحرير الذى يُعد واحداً من أهم شبكات الطرق التجارية التي ربطت بين الشرق والغرب عبر العصور، والكتاب ليس فقط تأريخًا لطريق اعتبر شريانا تجاريا ربط بين شرق العالم وغربه، بل أيضا يعتبر توثيق عميق لتأثير هذا الطريق الذي ربط بين البشر وحضاراتهم المختلفة، بما في ذلك التأثيرات الاقتصادية والثقافية واللغوية وحتى السياسية. 

ويكتب أسامة الزغبي في باب «رواية» عن «الراواية التاريخية الإسبانية»، ففي العصر الحالي استطاعت الرواية التاريخية أن تتكيف وتتحول لتتواصل مع جمهور يتجاوز المؤرخين وهواة التاريخ، كما أصبحت بعض أعمالها -مثل رواية «أعمدة الأرض» لكين فوليت أو رواية «اسم الوردة» لأومبرتو إيكو- من أكثر الأعمال مبيعًا والتي وصلت إلى ملايين القراء.

ونقرأ في باب  «قصة قصيرة» قصة بعنوان «الخرونج»، من تأليف الكاتب سالم شعوير.

وفي باب «خواطر وآراء» تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى «الكوكب تاني»، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر هروبًا من مأساوية الواقع، وتضع حلولًا متخيلة لما تناقشه من قضايا.