قالت شركة سينيا الفنلندية، الجمعة، إنها أصلحت تماما كابل الألياف الضوئية البحري سي-لايون 1 الذي قُطع في 18 نوفمبر.

ويربط الكابل بين فنلندا وألمانيا.

وتعرض كابلان بحريان للتلف في أقل من 24 ساعة يومي 17 و18 نوفمبر، مما دفع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى التعبير عن اعتقاده بأن الأمر ناجم عن عملية تخريب.

كما أعلنت شركة أريليون المشغلة للكابل الثاني، الذي يربط بين السويد وليتوانيا، في وقت متأخر من أمس الخميس إصلاحه وعودته للعمل.

وعلى صعيد أخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، السيطرة على بلدتين في جمهورية دونيتسك الشعبية، المعترف بها من جانب واحد.

وذكرت الوزارة - في بيانها الأسبوعي أوردته وكالة "سبوتنك" للأنباء الروسية - أن "وحدات من مجموعة قوات (المركز)، ونتيجة العمليات الدؤوبة، حررت بلدة فوفوروفسكوي، ونوفايا إيلينكا، في جمهورية دونيتسك الشعبية، وعلى مدار أسبوع، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في هذا الاتجاه أكثر من 2910 عسكريين ودبابتين وسبع مركبات قتالية مدرعة و31 مركبة و27 قطعة مدفعية ميدانية".

وأضافت أن القوات المسلحة الروسية نفذت - خلال الفترة من 23 إلى 29 نوفمبر - 32 ضربة جماعية، بأسلحة جوية وبحرية وبرية، عالية الدقة، وطائرات هجومية مسيرة، ضد منشآت الطاقة التي تدعم تشغيل المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، والمؤسسات الصناعية المنتجة للمعدات العسكرية الاستراتيجية، وكذلك البنية التحتية للمطارات العسكرية، وأماكن تجميع وتخزين الطائرات، والقوارب المسيرة، والترسانات ومستودعات الذخيرة وأماكن انتشار القوات المسلحة الأوكرانية والمدربين الأجانب، والمتخصصين الفنيين والمرتزقة.

ولفتت إلى أنه جرى تدمير منصتي إطلاق صواريخ باليستية، من طراز "غروم - 2"، بالإضافة إلى منصة الإطلاق ومركبة النقل والتحميل الملحقة بمنظومة "نيبتون" الأوكرانية المضادة للسفن، وتم تحقيق جميع أهداف الضربات الدقيقة.

وذكرت أن وحدات من مجموعة قوات الشمال واصلت - خلال الأسبوع - استهداف تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك، حيث أصابت الضربات الجوية والطائرات المسيرة، والمدفعية، القوى العاملة والمعدات، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.