قالت الاستخبارات البريطانية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لجأ إلى التهديد النووي لإثارة الخوف بشأن الدعم لأوكرانيا.

وأفادت الاستخبارات البريطانية، بأنها كشفت عن حملة تخريب روسية متهورة بشكل مذهل في أوروبا، وفقًا للقاهرة الإخبارية.

وأكدت الاستخبارات البريطانية، أن تكلفة عدم دعم أوكرانيا ستكون أعلى بلا حدود، مضيفة: «إذا نجح بوتين في تحويل أوكرانيا إلى دولة تابعة فلن يتوقف عند هذا الحد».

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأوكراني، عن ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 738 ألفا و660 جنديا، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في بيان - أوردته وكالة أنباء /يوكرين فورم/ - أن الجيش الروسي خسر خلال الساعات الـ24 الماضية، 2030 جنديا ما بين قتيل وجريح.

وبحسب هيئة الأركان الأوكرانية، فقدت روسيا أيضا منذ بدء العملية العسكرية "9 آلاف و458 دبابة و19 ألفا و339 مركبات مدرعة و20 ألفا و886 من النظم المدفعية و1255 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و1006 من أنظمة الدفاع الجوي و2851 من صواريخ كروز و369 طائرة مقاتلة و329 مروحية و28 سفينة حربية، فضلًا عن 3 آلاف و700 من المعدات الخاصة وغواصة واحدة و30 ألفا و272 من المركبات وخزانات الوقود و19 ألفا و750 طائرة بدون طيار".