الاحتلال يطلق النيران على مواطنين في الخيام الحدودية جنوبي لبنان أثناء تشييع جنازة
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بأن جيش الاحتلال أطلق النيران على مواطنين في الخيام الحدودية جنوبي لبنان أثناء تشييع جنازة في البلدة.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع إسرائيلي للرأي تراجعًا طفيفًا في مكانة حزب الليكود، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان.
ووفقًا لاستطلاع صحيفة "معاريف"، حال إجراء انتخابات اليوم، سيحصل "الليكود" على 24 مقعدًا في الكنيست، بانخفاض مقعد واحد عن الاستطلاع السابق الذي أُجري قبل أسبوعين.
وفي المقابل، حقق حزب "الصهيونية الدينية"، الذي يقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تقدمًا كبيرًا حيث سيتجاوز العتبة الانتخابية ويحقق أربعة مقاعد، بزيادة عن الصفر الذي حصل عليه في الاستطلاع السابق.
أما حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فسيحقق سبعة مقاعد، بانخفاض عن ثمانية مقاعد في الاستطلاع الذي أُجري قبل أسبوعين.
وعلى صعيد الأحزاب المتشددة، حافظ حزب "شاس" على موقعه بتسعة مقاعد، بينما تراجع حزب "يهدوت التوراة" الحريدي إلى سبعة مقاعد، مقابل ثمانية في الاستطلاع السابق.
وفي ظل انخفاض طفيف في شعبية حزب الليكود، سجلت الأحزاب المكونة للائتلاف الحكومي 51 مقعدًا في الكنيست من أصل 120، بزيادة عن 48 مقعدًا في الاستطلاع السابق، بفضل انضمام "الصهيونية الدينية" إلى الائتلاف.
وفي صفوف المعارضة، بقيت نتائج "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس ثابتة عند 19 مقعدًا، وكذلك حزب "يش عتيد" بزعامة يائير لابيد الذي حصل على 15 مقعدًا. كما بقي حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيجدور ليبرمان ثابتًا عند 14 مقعدًا، بينما تراجع حزب "الديمقراطيون" بزعامة يائير جولان إلى 11 مقعدًا، بانخفاض عن 12 في الاستطلاع السابق.
من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن عودة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى الساحة السياسية قد تحدث تحولًا كبيرًا في الخريطة الحزبية، حيث سيحصل حزبه النظري على 25 مقعدًا، ليصبح أكبر حزب في الحكومة، مما يتسبب في انخفاض حزب الليكود إلى 21 مقعدًا.
وفيما يخص موقف الناخبين من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، أظهر استطلاع لقناة 12 العبرية أن 37% من المشاركين أيدوا شروط الاتفاق، بينما عارضه 32% وقال 31% إنهم لا يعرفون. وبين مؤيدي نتنياهو، قال 45% إنهم يعارضون الاتفاق، في حين أيد 20% فقط من مؤيديه هذه الخطوة.
وكان مجلس الأمن المصغر قد وافق على اتفاق وقف إطلاق النار - في وقت متأخر مساء - بتصويت 10 وزراء مقابل واحد، مع معارضة وزير الأمن القومي بن غفير فقط. وهذا الاتفاق أنهى 14 شهرًا من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، الذي بدأ في أكتوبر 2023، وأدى إلى نزوح نحو 60,000 شخص من سكان شمال إسرائيل.