افتتح الدكتور طارق سليمان رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، ورشة عمل تحت عنوان "المكافحة المتكاملة لآفات النخيل وسوسة النخيل"، حضرها عدد من مشايخ وعمد القرى التابعة للواحات البحرية، وعدد من المزارعين.
وذكر بيان لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم الجمعة، أن ورشة العمل تناولت الأسباب وراء الإصابة بسوسة النخيل وكيفية الفحص والعلاج باستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة، وكذلك أهم الممارسات الزراعية من زراعة وري وتسميد، وكذلك المعاملات الخاصة بالنخيل، كما تطرقت الورشة إلى إدارة الوزارة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية للتوسع في زراعة النخيل، حيث أنه من المحاصيل الزراعية التصنيعية ذات القدرة التصديرية الواعدة والتي تحقق دخلا مناسبا للمزارعين للأصناف التي دخلت حديثا كالمجدول أو الصنف الصعيدي المحلي.
وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات إن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق دائم التوجيه بمتابعة زراعة نخيل البلح والاهتمام بالعمليات التصنيعية المرتبطة به من عمليات فرز وحفظ وتعبئة وتغليف والتوسع في ثلاجات الحفظ ومناطق الفرز والتعبئة.
وأضاف أن ورشة العمل مهمة جدا لمناقشة الحد من أهم الآفات التي تؤثر على الإنتاج كما وكيفا وبعضها قد يؤدي إلى التخلص من النخلة إذا استمرت الإصابة بسوسة النخيل، كما أن تأثر الإنتاج يؤثر على دخل المزارع وينعكس على العملية التصديرية.
وأوضح أن عمليات مكافحة سوسة النخيل تواجه بعض المعوقات أهمها عمليات الفحص الدوري والعلاج، حيث يتطلب القضاء على سوسة النخيل الفحص الكامل للنخيل كل 45 يوما.
وأشار سليمان إلى أن الواحات تحتوي على ما يزيد على 2 مليون نخلة، إلى جانب مزارع المستثمرين التي انجذبت إلى الواحات في الفترة الأخيرة.. مؤكدا أن المشاركة المجتمعية والقطاع الخاص والمحلي من الأمور المهمة في هذا الشأن.