رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عدد ديسمبر من مجلة "الثقافة الجديدة".. مختارات من "إبداعات" أحمد مستجير وحوار نادر لنجيب محفوظ

29-11-2024 | 18:18


الثقافة الجديدة

بيمن خليل

صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد ديسمبر 2024، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف؛ نائب رئيس الهيئة، ورئيس تحرير المجلة الكاتب طارق الطاهر الذي كتب في افتتاحية العدد مقالًا بعنوان "تحية للجنة العليا لمعرض الكتاب»، ومما جاء فيها: «هذه تحية واجبة للجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، لاختيارها العالم الكبير د. أحمد مستجير، شخصية المعرض. هذا الاختيار لا بد أن يجذب الأنظار مجددًا إلى سيرة ومسيرة عالم متفرد؛ لم ينل حقه في حياته، بما يوازي جهوده في مجال نشر الثقافة العلمية، من جهة، ومن جهة أخرى، سيكون هذا الاختيار محاولة كبيرة، لكي تقتربَ أجيالٌ لم تكن تعرف هذه الشخصية التى غادرت عالمنا منذ 18 عامًا".

وفي تفاصيل العدد نطالع حوار فاطمة المعدول التي صرحت قائلة: أدركت أن اعتزالي كان قرارًا خاطئًا وسأتراجع عنه فور التعافي، حوار: مي نجيب.

أما في باب "رحيل"، فقد خُصص لراحلين اثنين، فكتب عيد عبد الحليم وأحمد يوسف علي عن الشاعر الكبير الراحل محمد إبراهيم أبو سنة، وكتب شحاتة الحلو عن سيرة حياة الراحل د. عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية.

وفي "ذكرى" تعيد المجلة نشر حوار مع نجيب محفوظ في مجلة "سمير" عمره 60 عامًا.

كما كتب أبو الحسن الجمال بورتريها بعنوان «جمال بدوي.. الحارس على ذاكرة الأمة".

أما في باب «أدب مقارن» فكتبت ميرا أحمد «فوبيا الشيخوخة بين «طبيب المعجزات» و«عملية تجميل».

ويستكمل الكاتب الكبير محمد جبريل الكتابة في بابه «ع البحرى» بمقال عنوانه "أصداء حكايات الطفولة". كما يكتب محمد خلف مقالًا بعنوان «انحراف الأغلبية».

أما «ملف العدد» فجاء بعنوان «مختارات من «إبداعات» العالم د. أحمد مستجير، تقديم واختيار: طارق الطاهر، وضم الملف ستة من إبداعات الدكتور مستجير، هي: «في العلم والشعر، الأميرة الفارسية، علم اسمه الضحك، أن تسمع اللون وترى الصوت، اللمسة: سر الحياة، الأدب والعلم والثقافة الثالثة».

ويتنوع الإبداع بين القصة القصيرة وشعر الفصحى والعامية، نطالع فيه نصوصًا لكل من: أحمد ثروت الجابري، حسن رجب الفخراني، خلف محمد كمال، سناء الجمل، أحمد نصيب علي حسن، علي إبراهيم أبو الفتوح، هدى يونس، هوشنك وزيري، خالد أبو العلا، محمود حلمي، فوزي صالح، مؤمن سمير، أحمد رمضان، حمدى محمد حسين، سالم هارون الشاعر، محمود فاروق رشاد.

أما في باب «كتب» فنقرأ: ثلاثة إصدارات نقدية تزين أفرع قصور الثقافة»، وكتب خالد محمد عبد الغني «الحياة الفكرية والروحية لنجيب محفوظ»، كما كتب أحمد الصغير «جغرافيا السرد في «سراديب الذهب»، وأسامة ريان «هويتنا و«جومر».. الغربة في الوطن»، وعيد صالح «هي والظل».. صرخة نسوية لن تكون الأخيرة»، ومحمد السيد إسماعيل «جماليات قصيدة العامية المصرية»، وزكريا صبح «تأسيس الأشياء المادية في «عين سحرية تطل على خرابة»، وياسين الشعري «الصورة الاستعارية في الرواية»، وخليل الجيزواي «تباريح الغربة في «حروف المد».

وفي الدراسات كتب أحمد حمدينو «التطورات المنهجية في التعامل مع الأنماط الأدبية الجديدة»، وعبد السلام الشاذلي «تجليات الحب الإلهي في الشعر الصوفي».

وفي الترجمة، نقرأ: «أولجا توكارتشوك: العنف وكراهية النساء مرض مزمن»، كما نطالع حوار أريانا هارفيتش، التي قالت: «لطالما رأيت أن الهروب مرتبط بالأدب»، حاورها: مارسيلو ريوسيكو، ترجمة: أحمد إسماعيل عبد الكريم، وكتب محمد جمعة توفيق «صالح علماني: المترجم الذي جعل الأدب اللاتيني يتحدث العربية»، كما نقرأ «القانون والفن: بناء أفق أنطولوجى مشترك» لجورج أزاريا وسيلفيت كيلمار، ترجمة: يونس حسايني، و«أول حفل»، قصة: عطية حسن، ترجمة: إيزابيل كمال، و«روح الأمة» مسرحية: جهانكير جالاكي، ترجمة: نجاة عبد الحميد الشيخ، وأخيرًا: استعادة 2: «إميليو جارسا جوميز: الترجمة قوة شعب»، كتبها: جمال المراغي.

أما «الثقافة الجديدة 2» التي تعد مجلة متخصصة في الفنون داخل المجلة الأم، فكتب وليد الخشاب «من عروس البحر الأمريكية إلى عروس النيل المصرية» ومحمد كمال «أغنية الجسد على موسيقى الفراغ في منحوتات وائل الشافعي»، وسعد العبد «البناء العضوي في المنظومات الجمالية لحسيني على محمد»، وأحمد محمد الشريف «كيف نظر عبد الغني داود إلى مخرجي مسرح الثمانينيات».

بالإضافة إلى مجموعة مختارة من المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين والعرب، هم: محمد عبد الباسط عيد، سمير الفيل، عبيد عباس، محمد مشبال، ناهد صلاح.

يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائبا رئيس التحرير الصحفيتان إسراء النمر وعائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.