أعلنت وكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات"، اليوم الجمعة، أن التضخم السنوي في منطقة اليورو ارتفع إلى 2.3% في نوفمبر، متجاوزًا مرة أخرى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2٪.
وارتفعت أسعار النفط في الكتلة لشهرين متتاليين بعد أن انخفضت 1.7% في سبتمبر، كما كان متوقعا، بسبب تراجع الضغوط الانكماشية الناجمة عن أسعار الطاقة.
واستقر التضخم الأساسي، باستثناء أسعار الطاقة والأغذية والكحول والتبغ المتقلبة، عند 2.7% للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر. ويدعم معدل التضخم الأساسي استقرار التضخم في قطاع الخدمات، الذي انخفض بشكل طفيف إلى 3.9% في نوفمبر من 4% خلال الشهر السابق.
وجاء التضخم أعلى قليلا من المتوقع في أكتوبر، في حين أكد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك عضو المجلس التنفيذي إيزابيل شنابل، على الحاجة إلى توخي الحذر في التيسير النقدي.
ويستند قرار البنك المركزي الأوروبي إلى حد كبير على أحدث توقعات الاقتصاد الكلي التي سيتلقاها البنك قبل اجتماعه المقبل في 12 ديسمبر المقبل.
كما يدرس البنك المركزي التأثير العالمي المحتمل لانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، بما في ذلك ما إذا كان سيفرض تعريفات تجارية عالمية وكيف ستؤثر مثل هذه الخطوة على صادرات الاتحاد الأوروبي.
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر اليورو مقابل الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني بعد صدور البيانات.