آخر كلماتها «لا أظن أنني فهمت الرجال».. ذكرى ميلاد لويزا ماي ألكوت كاتبة الأطفال الأمريكية
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الكاتبة الأمريكية لويزا ماي ألكوت، الروائية التي برعت في كتابة القصص للأطفال، وأشهر أعمالها كتاب رسائل عنوانه "صور من مستشفى".
ولدت لوزيا ماي ألكوت في 29 نوفمبر 1832، وقد مرت بتجارب صعبة في حياتها وعانت من ظروفها المادية القاسية، واضطرت للعمل منذ سن مبكرة، لتأمين معيشتها.
بدأت حياتها المهنية بأعمال الحياكة والتعليم، ثم تطوعت للعمل كممرضة خلال الحرب الأهلية الأمريكية. وعانت طوال حياتها من الدوخة والصداع النصفي، ولكنها لم تجد علاجًا فعالًا لهما.
عرفت ألكوت بمناهضتها للعبودية، حيث انضمت إلى حركة تحريم العبودية وكرست جهودها لتقديم المساعدة في المستشفيات خلال الحرب، كما كانت ناشطة في مجال حقوق المرأة، وداعية لحق المرأة في التصويت.
أعمالها الأدبية
من أشهر أعمالها الأدبية رواية "نساء صغيرات" (1868) التي تُعد واحدة من أعظم روايات الأطفال، وهي تستند جزئيًا إلى تجربتها الشخصية مع شقيقاتها. حققت الرواية شهرة واسعة، خاصة بين الفتيات.
ومن بين أعمالها الأخرى "حكايات الزهور" (1854)، "أجواء" (1864)، "فتاة محافظة" (1870)، "زوجات جيّدات" (1869)، و"رجال صغار" (1871)، وغيرها.
وفاتها
وفي عام 1888، تعرضت لويزا ألكوت لنوبة صحية بعد أن خرجت من منزلها مسرعة ونسيت أن ترتدي الفراء حول كتفيها، مما أدى إلى إصابتها ببرد شديد ورعشة. تم نقلها إلى منزلها، واختلفت آراء الأطباء حول حالتها، هل كانت أزمة قلبية أو جلطة أو ضعفًا عامًا؟! وبعد أن ساءت حالتها، سقطت في غيبوبة، وكانت آخر كلماتها: "لا أظن أنني فهمت الرجال".