وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يشارك في الدورة الثالثة للمنتدي الصيني العربي
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في الدورة الثالثة من المنتدي الصيني العربي للسياسيين الشباب، المُنعقد في مدينة تشوهاي الصينية، وذلك خلال الفترة من 25 نوفمبر حتى 4 ديسمبر، حيث يتناول المُنتدى عددا من الموضوعات أهمها المُناقشة حول مبادرة الحزام والطريق، التبادل الإنساني والثقافي بين الصين والدول العربية، وتقديم المُساهمة الشبابية من أجل بناء مُستقبل مُشترك.
من جانبها، أشارت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب وعضو التنسيقية عن حزب التجمع - في كلمتها - إلى أهمية المبادرات العالمية مثل "مبادرة الحضارة العالمية" التي أطلقها الرئيس الصيني، شي جين بينغ؛ والتي تدعو إلى احترام تنوع الثقافات والحضارات.
كما أكدت ضرورة تعزيز التبادل الثقافي والعلمي والمعرفي بين الشعوب، وتشجيع برامج التعليم والمنح الدراسية، وتبادل الخبرات في مجالات التنمية والابتكار، واحترام الخصوصية الثقافية مع الانفتاح على الآخر.
وعَبر النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين - في كلمته - عن مدى عُمق العلاقات المصرية - الصينية، حيث جمع كِلا الدولتين قواعد مُشتركة قائمة على مبدأ الاحترام والإخاء، والحرص على دفع سُبل السلام على الأصعدة كافة، مؤكدًا حرص القاهرة وبكين على المُضي قدمًا في دفع تلك العلاقات الاستثنائية إلى أعلى مُستوى من التعاون المُشترك في المجالات.
وأضاف الخولي، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تدعم العمل المُشترك لتعزيز تفاعل الشباب حول القضايا المُختلفة، خاصةً، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هي كيان كبير يضم شبابا مُمثلا عن 25 حزبا مصريا من مُختلف الأيديولوجيات والتوجهات السياسية، كما أن لها تمثيلا برلمانيا وتنفيذيا قويا؛ مما يجعلنا مُؤثرين على الساحة السياسية المصرية.
من جانبه، قال أحمد عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين - في كلمته - "نؤمن بأن مسئولية الحفاظ على الحضارات تتطلب مسئولية الاستدامة بل والتطوير الشامل العادل الذي يعظم مفهوم القوي الشاملة للدول، وأكد أهمية مبادرة الحزام والطريق من أجل عالم متوازن، حيث يعتبر الحزام والطريق واحداً من أهم المبادرات التي لها أثراً جيداً على عدة أصعدة، بداية من المحور التجاري حتى المحور الجيوسياسي، إضافة إلى ذلك أن هذه المبادرة ستسهم في رفع كفاءة البينية التحتية من خلال الممرات البرية والامتداد لأكثر من ستين دولة، فضلاً عن الممرات البحرية والتي ستسهم بتقليل تكاليف النقل ومراعاة أبعاد غاية في الأهمية كالتغيرات المناخية والتوازن والمميزات البيئية".
فيما، قالت ريم القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين - في كلمتها - إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، عززت من فتح آفاق جديدة للاندماج والتنمية المُشتركة، وقد أثمرت مُبادرة الحضارة العالمية عن تحقيق نجاحات في عدة مجالات، مثل: التعليم، الثقافة، السياحة، والاقتصاد، فضلًا عن المشاريع الاقتصادية التي تعكس التزامًا بتحقيق أهداف التنمية المُستدامة؛ بما يتسق مع رؤية مصر 2030.
وأكد محمد كمال أبوحطب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين - عن حزب الحرية المصري - أهمية دور الصين كعضو دائم في الأمم المتحدة لإنهاء العدوان على فلسطين، من حيث دعمها لضرورة وضع حل عادل للقضية الفلسطينية ودعم العودة إلى مسار التسوية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ والذي يقوم على حل الدولتين على حدود يونيو 1967؛ وذلك بالتعاون مع مصر باعتبارها أكثر الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية.