يعتبر الطلاق من أوجع التجارب الحياتية التي قد تمر بها المرأة، ما يشعرها بالخوف والتردد حال التفكير في تجربة الزواج الثاني ، لذا  نستعرض أهم النصائح اللازمة لتخطي هذه المرحلة والبدء في بناء علاقة جديدة وصحية ، وفقاً لما نشره عبر موقع "marriage"

١- كوني مستعدة عاطفياً:

قبل التفكير في خوض تجربة الأرتباط ثانية، تأكدي من أنك مستعدة عاطفيًا فالطلاق تجربة مؤلمة، ومن المهم أن تعطي لنفسك الوقت الكافي للشفاء والتعافي، فالهدف هو أن تدخلي علاقة جديدة وأنتِ قوية واثقة بنفسك، وليس حاملةً أعباء الماضي ، تذكري السعادة الحقيقية تبدأ من الداخل ، لكن إذا كنتِ تشعرين بعدم اليقين حيال بدء علاقة جديدة فحاولي  تكوين علاقات إجتماعية جديدة، هذه الخطوة ليست مجرد تمرين ممتع بل هي أيضًا فرصة لبناء علاقات قوية وموثوقة ، فقد تكتشفين أن الصداقة التي تبنيها هي الأساس المثالي لعلاقة عاطفية ناجحة في المستقبل.

٢- أنتبهي إلى أطفالك:

إذا كنتِ أمًا فإن مشاعر أطفالك هي أولوية قصوى ، عند التفكير في بدء علاقة جديدة من الضروري أن تأخذي في الاعتبار تأثير ذلك على أطفالك، فالصغار يمرون بفترة صعبة بعد انفصال والديهما وقد يحتاجون إلى وقت أطول للتأقلم مع التغيرات الجديدة، لذا من المهم أن تكوني صبورة ومتفهمة لمشاعرهم ، فقد يشعرون بالغيرة أو الخوف من الشريك الجديد معتقدين أنه يحاول استبدال والدهم من المهم أن تفهمي هذه المشاعر وأن تعبري عن حبك ودعمك لهم ، أخبريهم بأن وجود شخص جديد في حياتك لا يعني أن حبك لهم قد تغير، وأنهم سيظلون دائمًا أولوية ، فمن الطبيعي أن يشعر أطفالك بعدم الارتياح أو الغضب في البداية عند مقابلتهم لمن يريد الزواج منكِ قد يعبرون عن هذه المشاعر بطرق مختلفة مثل التصرف بشكل غير لائق أو تجاهلك ، لا تأخذي الأمر على محمل شخصي فالأطفال يحتاجون إلى وقت للتكيف مع التغييرات الجديدة.

٣- كوني صادقة ومباشرة في التواصل:

الصراحة هي الأساس الذي تبنى عليه العلاقات الناجحة ، فعليكِ أن تصارحي شريكك الجديد أفكارك ومشاعرك وتوقعاتك ، كوني واضحة بشأن ما تبحثين عنه في العلاقة، وما هي مخاوفك ، هذه الصراحة المبكرة ستساعدك على بناء علاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل ، فقبل الدخول في علاقة جديدة تأكدي من أنك مستعدة عاطفيًا وجاهزة لهذا التغيير ، فكري في جميع الجوانب وتأثير ذلك على أطفالك تأكدي من أنكِ تقومين باتخاذ هذا القرار بشكل واعٍ ومدروس.