انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت قرار الحكومة الجورجية بتعليق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبيين وعلقت آلية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن قرار حزب "الحلم الجورجي" تعليق عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي يتعارض مع الوعد الذي قطعته الحكومة الجورجية لشعبها، والمُثبت في دستورها، بالسعي نحو الانضمام الكامل إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

وتابع البيان أنه من خلال تعليق عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي، رفض "الحلم الجورجي" فرصة تعزيز العلاقات مع أوروبا وجعل جورجيا أكثر عرضة "للنفوذ الروسي".

وأشار البيان إلى أن الشعب الجورجي يدعم بشكل كبير الانضمام إلى أوروبا. وإن الولايات المتحدة تدين الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة ضد الجورجيين الذين يسعون لممارسة حقوقهم في التجمع والتعبير، بما في ذلك حقهم في التظاهر السلمي. وندعو جميع الأطراف إلى ضمان بقاء الاحتجاجات سلمية.

وأضاف البيان أن الإجراءات المناهضة للديمقراطية التي اتخذها "الحلم الجورجي" تنتهك المبادئ الأساسية لشراكتنا الاستراتيجية مع جورجيا، التي كانت قائمة على القيم المشتركة والالتزامات تجاه الديمقراطية، وسيادة القانون، والمجتمع المدني، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وجهود مكافحة الفساد. وبناء عليه، علقت الولايات المتحدة هذه الآلية.

وأكدت الولايات المتحدة مجددا دعوتها للحكومة الجورجية للعودة إلى مسارها الأوروبي الأطلسي، والتحقيق بشفافية في جميع التجاوزات الانتخابية البرلمانية، وإلغاء القوانين المناهضة للديمقراطية التي تقيد الحريات في التجمع والتعبير، بحسب البيان.