بإقبال كبير، انطلقت أمس السبت، أولى فعاليات مهرجان أهالينا، بقرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن برامجها المكثفة لنشر الوعي الثقافي بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية والفنية.
افتتح فعاليات المهرجان الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بحضور اللواء محمد جاد، العميد أحمد مجاهد، والكاتب أحمد سامي خاطر، رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية، وعمداء القرى وأعضاء مجلس النواب.
أعرب نائب رئيس الهيئة عن سعادته بالإقبال الكبير من قِبل أبناء القرية على فعاليات المهرجان المقام استمرارا لاستراتيجية وزارة الثقافة لنشر الوعي وترسيخ الهوية الوطنية في مختلف ربوع مصر وخاصة المناطق والقرى الأكثر احتياجا، الأمر الذي يعزز التفاعل المجتمعي، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب والأطفال لاكتشاف مواهبهم وتنميتها.
من جهته أكد "خاطر" أهمية البرنامج الثقافي المقدم عبر المسرح المتنقل بقرية سنهوا تلك القرية التي تنبض بالروح والمدنية، موجها الشكر لوزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة لتقديم الدعم الدائم لتحقيق مبدأ العدالة الثقافية وتعزيز التراث، وتوصيل الخدمة الثقافية للأهالي في كل مكان.
بدأت فعاليات حفل الافتتاح بالسلام الجمهوري، أعقبها أمسية شعرية تضمنت إلقاء قصائد ذات طابع وطني تنوعت ما بين الفصحى والعامية بمشاركة الشاعرين عزت إبراهيم ورضا أبو الغيط.
كما شهدت الفعاليات ورشة فنية لتعليم أساسيات الرسم للأطفال تدريب الفنانة سالي نصر.
واختتم اليوم مع باقة متميزة من الفقرات الاستعراضية المستوحاة من الفلكلور قدمتها فرقة الشرقية للفنون الشعبية بقيادة الفنان أحمد واصف، منها: كف العرب، الفرح الشرقاوي، التحميلة، السقايين، العصا، الحصان، وفقرة التنورة، وسط تفاعل كبير من أهالي القرية.
ومن المقرر أن تتواصل الفعاليات المقامة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي وفرع ثقافة الشرقية، حتى غدا الاثنين، مع عدد من الورش واللقاءات الشعرية بالإضافة إلى فقرات اكتشاف المواهب والعروض الفنية لفرقتي الشرقية للإنشاد الديني وبلبيس للموسيقى العربية.