كشفت وزارة الأوقاف عن الآلية المتبعة لاكتشاف المواهب من خلال المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، المقرر لها في السابع من ديسمبر الجاري.

وقال الدكتور أسامة فكري، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، إنه بعد إجراء الاختبارات الخاصة بالمسابقة، والتي عقدت على مدى نحو عام كامل، حيث أعلن عنه في يناير الماضي، فقد تضافرت الجهود والطاقات حتى نصل في النهاية إلى هذا المنتج الرصين للحافظ المتقن الفاهم، صاحب الوعي والإدراك السليم.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لـ"دار الهلال" في ختام المؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، والذي عقد صباح اليوم الأحد، بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري.

وأوضح "فكري" أنه بعد تنفيذ ما سبق سوف نصل بالتأكيد إلى الكثير من المواهب سواء كان في الصوت الحسن أو في فهم معاني القرآن الكريم في الضبط والجودة والإتقان، متابعًا:"هذا الأمر أيضًا من الأمر التي تستهدفها وزارة الأوقاف".

وفي إجابة على سؤال الذي طرحه محرر "دار الهلال" بشأن المميزات لذوي الهمم في هذه النسخة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، أضاف فكري، أنه بالنسبة لهؤلاء الأشخاص فقد تم إجراء الاختبارات التمهيدية لهم، ثم التحريرية، ثم الشفوية، وذلك حتى نصل إلى الأفضل النماذج في حفظ القرآن الكريم.

وأردف أن ذوي الهمم سوف يعقد لهم اختبار "مكمل" حيث سيكون شفويًا مراعاة لهم، ثم يكون بعد ذلك امتحان "المنصة" الذي يكون بالمسابقة العالمية، موضحًا أنه تم إفراد ثلاث جوائز لهم في هذه النسخة.