وزيرة التنمية المحلية: جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا أحد الصروح التعليمية الكبرى في مصر
قالت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض إن جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تعد أحد الصروح التعليمية الكبرى في مصر، وتقوم بدور مهم ومحوري في خدمة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التنمية المحلية في احتفالية تسليم جوائز الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي لعام 2024، بحضور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
وأضافت منال عوض - خلال مشاركتها في الاحتفالية، وفقًا لبيان الوزارة اليوم الأحد - أن جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تقوم أيضًا بدور رائد في خدمة المجتمع، حيث قامت بالعديد من المساهمات والمشاركة المجتمعية لدعم مشروعات التنمية بالمحافظات خلال السنوات الماضية.
وأوضحت أن هذه الاحتفالية تعد رسالة مهمة حول أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في دعم وتحفيز الابتكار وتطوير منظومة البحث العلمي لخدمة وتنمية المجتمع، وتقديم وابتكار حلول جديدة لمواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه الدولة.
وتابعت "أن القيادة السياسية أولت اهتماماً كبيرا بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وشهدنا خلال الـ10 سنوات الماضية طفرة غير مسبوقة بهذا القطاع على أرض المحافظات؛ إيمانًا بدور البحث العلمي والتعليم العالي المحوري في تحقيق التنمية المستدامة باعتبارهما قاطرة التنمية الحقيقة للدول سواء اقتصادية أو اجتماعية.. ولن تستطيع أي أمة أن تأخذ مكانتها إلا بهما".
وأشادت باهتمام جامعة الدلتا بمنظومة البحث العملي، حيث أن الدولة تذخر بالعديد من الباحثين والباحثات والمبتكرين والعلماء والعقول النيرة والكفاءات في الكثير من المجالات وسيكون لهم دور في بناء مستقبل هذا الوطن العظيم.
وهنأت وزيرة التنمية المحلية جميع الباحثين الفائزين بجوائز الدكتور محمد ربيع ناصر في دورتها السابعة متمنية لهم دوام التوفيق والتقدم.
وشهد الاحتفال تكريم الدكتورة منال عوض ومنحها درع الجامعة من الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا لفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ على مستوى الدول العربية لعام 2024.
يشار إلى أن جائزة الدكتور ربيع للبحث العلمي، والتي انطلقت قبل 7 أعوام، تتضمن تكريم أفضل الباحثين من الجامعات المصرية والمراكز البحثية بمجال العلوم الهندسية والطبية، بالإضافة إلى العلوم الزراعية والأمن الغذائي.