أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أن العراق يولي اهتمامًا بالغًا بتطورات الأوضاع في سوريا وانعكاساتها على المنطقة، مشددًا على حرص بلاده على استقرار سوريا وتعزيز أمن المنطقة ككل، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
وأوضح الرئيس العراقي أن بغداد تعمل بشكل مستمر على ترسيخ الاستقرار الإقليمي ومنع توسع دائرة الصراع، في ظل التوترات المتزايدة التي تشهدها المنطقة.
تأتي تصريحات الرئيس العراقي في وقت تشهد فيه سوريا تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا، حيث يواصل الجيش السوري عملياته لاستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية في ريف حماة وإدلب، بينما تتصاعد المخاوف الإقليمية من تنامي النشاطات الإرهابية وإعادة تموضع التنظيمات المسلحة.
كما تأتي هذه المواقف العراقية في سياق تحركات أوسع لتعزيز أمن الحدود، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية مؤخرًا تحرك قوات مدرعة لتأمين الحدود الغربية، في خطوة تهدف إلى منع تسلل الإرهابيين وضبط الأوضاع الأمنية.
تعكس هذه التصريحات رغبة العراق في لعب دور محوري في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مع استمرار التنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية لإيجاد حلول سياسية للأزمات المتفاقمة في سوريا والمنطقة.