في إطار حملة أسبوعين مناهضة العنف ضد المرأة، والذي تتعدد صوره، نكشف الستار عن نوع أخر من أشكاله، وهو العنف المنزلي، والذي لا يقتصر على الضرب والجروح، بل يتجاوز ذلك ليصل إلى أعماق النفس، حيث يسكن الخوف والذل والعجز في أرواح الملايين من النساء، ويحرمهن من أبسط حقوقهن في العيش بكرامة وأمان، وفي السطور التالية نستعرض أهم العلامات التي تدل على تعرضك له، وكيفية التعامل إيذاء ذلك النوع من العنف، وفقاً لما نشر على موقع " help guide"

-علامات تعرضك للعنف المنزلي:

-التهديدات والاعتداء اللفظي، وبينما قد تشكل الإصابة الجسدية الخطر الأكثر وضوحًا.

-إذا شعرتي بأنك مضطر إلى التعامل مع شريك الحياة بحذر شديد، من خلال مراقبة ما تقوليه وتفعليه باستمرار من أجل تجنب الخلاف.

-تقليل شريكك من شأنك أو محاولة السيطرة عليك، والشعور بكراهية الذات والعجز واليأس.

-الإحساس بالإيذاء العاطفي وتقويض مشاعر احترامك لذاتك واستقلالك، مما يجعلك تشعرين بأنه لا يوجد مخرج من العلاقة، أو أنه دون شريكك المسيء، ليس لديك أي شيء.

-الإساءة اللفظية مثل الصراخ، والشتائم، واللوم، والتشهير، كما تعد العزلة، والترهيب، والسلوك المسيطر أشكالاً أخرى من الإساءة العاطفية.

-السيطرة الصارمة على أموالك، وحجب الأموال أو بطاقات الائتمان، وحجب الضروريات الأساسية مثل الطعام، الملابس، الأدوية، المأوى، وتقييدك بمبلغ معين.

-منعك من العمل أو اختيار مسيرتك المهنية، أو تخريب عملك وجعلك تتغيبي عنه.

-الإذلال، حيث يقوم الزوج بفعل كل ما بوسعه لخفض احترامك لذاتك أو جعلك تشعرين بالنقص بطريقة ما.

-يعمل الشريك المسيء على عزلك عن العالم الخارجي، وقد يمنعك من رؤية عائلتك أو أصدقائك، أو حتى يمنعك من الذهاب إلى العمل، وقد تضطرين إلى طلب الإذن للقيام بأي شيء، أو الذهاب إلى أي مكان، أو رؤية أي شخص.

-نصائح للتعامل مع الإساءة والعنف المنزلي:

- يتوجب على ضحايا العنف المنزلي من النساء، أن يهتموا بأنفسهن، وذلك بتجنب الإجهاد الإضافي والقيام بأشياء ممتعة للابتعاد عن الجو المشحون بالتوتر، وأن يأخذوا قسطاً كافياً من النوم والراحة.

- في حالة تعرضك للضرب والاهانة، لابد من طلب العون والمساعدة سواء من الجهات المختصة بشكاوى المرأة أو أحد الأقارب والأصدقاء ذو الثقة.

- عند انفعال شريكك عليك، حاولي أن تتعاملي بهدوء وثقة وثبات، دون ضعف أو استكانة، ولا تجادليه، أو تعانديه.

- لابد من الرعاية الذاتية لنفسك، من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التنفس البطيء، التأمّل، اليوجا، لأجل التخلص من الأفكار والمشاعر المؤرقة.