أكد الدكتور محمد نظير عياد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء تسعى خلال الفترة القادمة للتوسع والانتشار بالمحافظات فهى تمتلك ٢٧ مقرا بها ، مشيرا إلى أنه سيتم تعميم مراكز الفتوى والتعاون مع مركز سلام التابع للأمانة العامة لدور وهيئات دور الإفتاء بالعالم،والذى يعمل على محاور الفكر المتطرف.
وقال عياد - خلال لقائه بالصحفيين المعتمدين بدار الإفتاء اليوم - إن دار الإفتاء المصرية لها حضور كبير فى جميع الدول الأوربية وأن العمامة الأزهرية لها قيمتها، مشيرا إلى أن الدار ستشارك قريبا فى مؤتمر دولى في الإمارات.
وبشأن فوضى الفتاوى الشاذة أكد أن الدار تتصدى لها وهذا ليس وليد اللحظة ولكنها منذ زمن بعيد تتصدى لغير المتخصصين، مشيرا إلى أن هناك تعاونا مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري من أجل وضع قانون لتجريم من يفتى بدون علم أو من غير المتخصصين ، وهناك قائمة بأسماء المتخصصين للظهور الإعلامي لمواجهة الفتوى الشاذة.
وتابع المفتى تم التعاون مع رئيس جامعة كفر الشيخ وكلية الذكاء الاصطناعي بها لاستخدام لإنتاج مسلسل لتناول الفتوى الشاذه.
وأوضح أن خطة دار الإفتاء فى الفترة القادمة تركز على غزو الفضاء الإلكترونى باعتباره لغة العصر، و تمتلك التجهيزات اللازمة لذلك ، وتتعاون مع جميع المؤسسات بمختلف تخصصاتها، فلا يمكن أن تعمل مؤسسة بمعزل عن باقى مؤسسات الدولة.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الكنيسة أكد عياد أنه يتم التنسيق مع الكنيسة فيما يتعلق بالعديد من الملفات، مشيرا إلى أنه كان عضوا فى بيت العائلة وتعاون مع المعهد الكاثوكلى مع الأنبا أرميا في العديد من القضايا، مؤكدا أن دور الأزهر والكنيسة ليس متناقض.