شهد الوسط الفني حالة من الجدل الكبير بعد اتهام المخرج عمر زهران بسرقة مجموعة من المجوهرات الفاخرة من شقة الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.

وتصدر اسم زهران مواقع التواصل الاجتماعي، بين دعم من بعض الفنانين ونفي للتهم الموجهة إليه، وتصاعدت القضية سريعًا حتى وصلت إلى المحاكمة.

تفاصيل القضية

تعود الواقعة إلى بلاغ تقدمت به شاليمار شربتلي قبل عام ونصف إلى قسم شرطة الجيزة بشأن اختفاء مجوهرات ثمينة من منزلها.

تضمنت قائمة المسروقات مجموعة مميزة من المجوهرات، مثل ساعات وأساور مرصعة بالألماس، وخواتم وأطقم ذهبية فاخرة، تصل قيمتها إلى ملايين الجنيهات.

في 21 نوفمبر الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عمر زهران بناءً على بلاغ جديد قدمته شاليمار شربتلي، متهمة إياه بضلوعه في واقعة السرقة.

تطورات القضية

تم تحويل زهران إلى النيابة العامة التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، ثم إحالته إلى محكمة الجنح للنظر في القضية بشكل عاجل.

أثناء جلسات المحكمة، طلب دفاع زهران التأجيل للاطلاع على أوراق القضية وتقديم الأدلة والشهود، وهو ما استجابت له المحكمة وأجلت الجلسة إلى 3 ديسمبر المقبل.

صرّح المحامي طارق جميل سعيد، دفاع زهران، بأن موكله مثل أمام المحكمة دون إخطار مسبق، مشيرًا إلى تقديم شهود إثبات، بينهم فنانة كبيرة شهدت لصالحه.

ردود الأفعال

انقسمت ردود الأفعال عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ أطلق عدد من الفنانين حملات دعم لزهران، مؤكدين على أخلاقه العالية ومواقفه الإنسانية.

في المقابل، طالب آخرون بضرورة انتظار نتائج التحقيقات واحترام القانون لمعرفة الحقيقة كاملة.