في تحقيقات مطولة أجرتها النيابة العامة بتاريخ 18 نوفمبر 2024، كشف المخرج الكبير عمر زهران، البالغ من العمر 63 عامًا، عن تفاصيل صادمة حول علاقته بالفنانة شاليمار الشربتلي وملابسات اتهامه بسرقة مجوهراتها.
تفاصيل التحقيقات
خلال جلسة الاستجواب، أنكر زهران كافة الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدًا أنه لم يسرق المجوهرات التي ادعت شاليمار اختفاءها من شقتها بمنطقة الفورسيزون. وقدم زهران رواية مغايرة لأقوال المجني عليها، حيث أكد أنه كان صديقًا مقربًا لها ولزوجها المخرج خالد يوسف لمدة تجاوزت 14 عامًا.
وأوضح زهران أنه زار شقة شاليمار مرة واحدة خلال فترة غيابها عن مصر لتنظيفها وقراءة القرآن بناءً على طلبها، مشيرًا إلى أنه كان برفقته شيخ يُدعى "فواز" ومجموعة من العمال لتنظيف الشقة. ورفض زهران ادعاء المجني عليها أنه كان بحوزته نسخة من مفتاح الشقة، زاعمًا أن العامل مصطفى الملا هو من كان يحمل المفتاح.
التناقضات والشهادات
واجه زهران أسئلة محرجة بشأن تضارب أقواله مع أقوال العامل مصطفى الملا والمجني عليها. بينما نفى زهران مغادرته الشقة أثناء التنظيف، أظهرت دفاتر دخول وخروج البرج أنه دخل الشقة مرتين في نفس اليوم بفارق ساعات. كما أقر زهران بأنه شارك في إعادة ترتيب الأدراج بناءً على توجيهات شاليمار، لكنه نفى أي علاقة له بسرقة المجوهرات.
وأشار زهران إلى أنه ساعد شاليمار بعد اكتشاف السرقة، وأوصى بجلب عامل يدعى "عنتر" للبحث عن المفقودات داخل الشقة، مدعيًا أن جميع محاولاتهما للعثور على المجوهرات لم تُثمر.