في ذكرى رحيله.. أحمد فؤاد نجم بعيون كبار المثقفين
تحل اليوم الثلاثاء، 3 ديسمبر، الذكرى الـ11 على رحيل (الفاجومي) الشاعر أحمد فؤاد نجم، أحد أهم شعراء العامية في مصر، والذي ولد في 23 مايو من عام 1929 بقرية كفر أبو نجم محافظة الشرقية، ورحل في مثل هذا اليوم عام 2013.
ظل الفاجومي نجمًا في عيون كبار المثقفين وجمهور المجتمع المصري على اختلاف فئاته، وبحلول ذكرى وفاته اليوم تستعرض "بوابة دار الهلال" بعض ما قاله كبار مثقفي مصر عن الفاجومي.
نُشر الفاجومي ديوانه الأول "صور من الحياة والسجن"، عام 1962، وهو في سجن القلعة "أرميدان"؛ إذ ساعده مأمور السجن، وقدم له أشعاره الأولى في مسابقة الكتاب الأول، التي ينظمها مجلس الفنون، وبعدها كتبت عنه الدكتورة سهير قلماوي في الأهرام، ليخرج في اليوم نفسه من السجن شاعرًا.
وقالت الدكتورة سهير القلماوي، من مقدمة أول ديوان للفاجومي: ".. وهكذا نجد في هذا الديوان موهبة أصيلة، تتنسم عبير الانطلاق نحو الآفاق لتحقق فيها موهبة متفاعلة بما حولها، متعمقة ما في نفسها، محاولة بهذا وذاك أن تخرج لنا صور من الحياة بأفراحها وأتراحها وأزمانها وتطلعاتها".
وقال عنه الأديب الراحل يوسف إدريس: "الفارس الذي تمنيت أن أكونه"، وصلاح عيسى: "اكتشفت وأنا أتأمل مشاعري تجاه (نجم) الإنسان، ونجم (الشاعر)، ونجم (الفاجومي)، العنيد العصي على الإفساد، إننى أمام ابن البلد الحقيقي الذي أتمنى أن أكونه، وأن جلده فعلاء عباءة الفلاحين القادمين من حقول القمح، وبيان القادمين من الصناعات الخفيفة ليقوموا بالواجب اليومي ضد الهزيمة".
وقال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراغون "إن فيه قوة تسقط الأسوار"، في حين أطلق عليه الناقد الأدبي علي الراعي لقب "الشاعر البندقية"، أما الرئيس الراحل أنور السادات فوصفه بـ"الشاعر البذيء".