للنساء.. 8 سلوكيات تشير إلى وجود تناقض بين حياة زوجك الشخصية والعملية
تشكو بعض النساء من كسل الزوج عند القيام بأقل مجهود داخل المنزل، على الرغم من نشاطه المفرط ونجاحه في عمله ، وفيما يلي نستعرض لكِ أهم السلوكيات التي تشير إلى وجود تناقض بين حياة زوجك الشخصية والعملية، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
١- تغير ملحوظ في مستويات طاقته:
خلال ساعات العمل يمتلك طاقة لا تنضب وحماسًا لا يُضاهى ويتحرك بسرعة ويدير مهامه بكفاءة عالية ، ولكن بمجرد أن يدخل المنزل يحدث تحول غريب، وكأنه شخصًا آخر قد حل محله يتحول الرجل النشط والحيوي إلى رجل هادئ وكسول، يتجنب المشاركة في الأعمال المنزلية أو الأنشطة العائلية ، هذا التناقض في السلوك هو أمر شائع بين الرجال حيث يبدون كرجال أعمال ناجحين في الخارج ، بينما يظهرون كأشخاص كسالى في المنزل.
٢- أصبح العمل في المنزل عادة:
يعود إلى المنزل حاملاً معه حكايات عن إنجازاته في العمل، عن المواعيد التي التزم بها والمشاريع التي قام بها بنجاح، لكن بمجرد أن يدخل باب المنزل كان يتحول إلى شخص آخر تماماً ، فكان يماطل في كل شيء من الأعمال المنزلية البسيطة إلى الخطط العائلية ، فتلاحظين بأن هناك شخصين مختلفين تعيشين معه في جسد واحد شخص ناجح وفعال في العمل، وآخر كسول وغير مبالٍ في المنزل ، هذا التناقض كان محيراً ومؤلمًا في الوقت نفسه.
٣- عدم وجوده في المنزل:
في العمل هو رائد في تبني الاستراتيجيات الجديدة ويخطط لكل خطوة بدقة ، لكن في المنزل يتحول إلى شخص آخر تمامًا لا يشارك في اتخاذ القرارات العائلية بل يفرض رأيه في كل شيء من اختيار المطعم إلى تخطيط الإجازات ، يبدو وكأنه يعتقد أن مهاراته في القيادة والتنظيم تنتهي عند باب المنزل ، هذا السلوك يكشف عن عدم رغبته في المشاركة في الحياة الأسرية ورغبته في السيطرة على كل شيء.
٤- يفضل العيش بمفرده:
تلاحظين تحول شريك حياتك ففي بيئة العمل يتعاون بفاعلية، يساهم في تحقيق الأهداف الجماعية، ويؤمن بقوة العمل الجماعيو، ولكن في المنزل يفضل العمل بمفرده ويتجنب المشاركة في المهام المنزلية أو اتخاذ القرارات العائلية كفريق واحد ، وكأنه ينسى تمامًا أهمية التعاون التي يؤمن بها في بيئة العمل.
٥- عدم وجود حماس واضح:
في العمل كان يتألق بحماسه وطاقته الإيجابية ، ويتحدث عن مشاريعه بشغف ويشارك بفاعلية في كل اجتماع ، ويكون واضحً مدى حبه لما يفعله ، ولكن في المنزل كان الأمر مختلفًا تمامًا اختفت تلك الشرارة التي تميزه في العمل، وحلت محلها اللامبالاة والروتين ، كأنه يبدو وكأنه شخص آخر شخص يرى في المنزل مجرد استراحة من حياته الحقيقية، التي يراها في العمل.
٦- الاختلافات في حل المشاكل:
في العمل هو أول من يتطوع لحل المشكلات المعقدة ويقوم بتحليلها بدقة للوصول إلى الحل الأمثل ، أما في المنزل فربما يفضل تجاهل المشاكل الصغيرة أو تفويضها للآخرين ، قد يتردد في إصلاح شيء بسيط مثل تغيير لمبة مفضلاً انتظار أن يقوم به شخص آخر، هذا التناقض في السلوك يثير التساؤلات حول أسباب هذا التغير.
٧- توقفه عن التواصل معكم:
التواصل هو حجر الزاوية في أي علاقة سواء كانت مهنية أو شخصية. في العمل، فهو يظهر أنه متواصل ماهر، يشارك بفعالية في المناقشات، ويبدي اهتمامًا كبيرًا بزملائه ، لكن في المنزل يبدو الأمر وكأن هناك شخصًا آخر تمامًا ، يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره وأفكاره ، يفضل التواصل عبر الرسائل القصيرة بدلاً من الحوار المباشر ، يركز بشكل أكبر على شؤونه الشخصية بدلاً من المشاركة في الحياة الأسرية، هذا التناقض في أسلوب التواصل يثير العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التغير.
٨- عدم تحمله المسؤولية المطلوبة منه:
هذا هو السلوك الأكثر لفتًا للنظر في العمل يتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعاله، ويعترف بأخطائه بوضوح ويتخذ الخطوات اللازمة لتصحيحها ، إنه يدرك تمامًا أن النجاح يعتمد على تحمل المسؤولية ولكن هل ينطبق نفس الأمر على حياته الشخصية؟ ، يتحمل المسؤولية عن أفعاله في المنزل بنفس القدر أم أنه يتجنب المسؤولية عندما تحدث مشكلة ، يفي بوعوده والتزاماته تجاه عائلته كما يفعل في العمل ، يبدو أن مفهوم المسؤولية لديه يختلف باختلاف البيئة التي يتواجد فيها.