رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


7 قواعد أخلاقية عليكِ غرسها في صغارك.. منها مساعدة كبار السن

4-12-2024 | 00:24


قواعد أخلاقية

منة الله القاضي

مع المتغيرات الثقافية  التي طرأت على كثير من المجتمعات، تناسى العديد من صغار السن بعض القواعد الأخلاقية التي يجب أن تكون أساس التعامل مع الأخرين، الأمر الذي أنعكس سلباً على العلاقات الشخصية والعملية،

وفيما يلي نسرد أهم القواعد الأخلاقية التي  يتجاهلعا بعض من  صغار السن وأهمية الرجوع إليها، ما يساعد على خلق بيئة أكثر أستقراراً وسعادة، وفقاً لما نشر  عبر موقع "yourtango" ومنها التالي:
١- مخاطبة الأشخاص بألقابهم:
في الماضي كانت مخاطبة الآخرين بألقاب مثل "سيدي" أو "سيدتي" عادة راسخة تعكس الاحترام والتقدير المتبادلين ، ورغم تراجع هذه العادة في وقتنا الحاضر إلا أنه لا يزال من المهم الحفاظ على قدر من الرقي في تعاملاتنا اليومية ، فبداية المحادثة بلقب مناسب تترك انطباعاً إيجابياً لدى الطرف الآخر وتساهم في بناء علاقات اجتماعية قوية وصحية ، ولعلنا نتذكر أن تغيير الانطباع الأول السيئ أمر صعب لذا فإن الاستثمار في بناء انطباع أول جيد يعد استثمارًا في علاقتنا بالآخرين.
٢- طلب الإذن أولاً:
إن طلب الإذن قبل الدخول في أحاديث شخصية يعد بمثابة تعبير عن الاحترام والتقدير للشخص الآخر ، فهو يمنح الطرف الآخر الفرصة للتعبير عن مشاعره بحرية وبناء علاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل ، وقد أظهرت الدراسات أن العلاقات التي تبدأ على أساس من الاحترام المتبادل تكون أكثر استقرارًا ونجاحًا.
٣- تقديم مقعداً لمن حولك:
كان من الشائع في الماضي أن نرى مقاعد مخصصة لكبار السن والحوامل في وسائل النقل العام، وكان من المتوقع أن يتنازل الشباب عن مقاعدهم لهؤلاء الفئات ، ولكن مع التغيرات الاجتماعية التي طرأت على المجتمعات بدأت هذه العادات تتلاشى تدريجياً ، ورغم ذلك لا تزال بعض المجتمعات تحافظ على هذه القيم، مدركةً أهمية احترام كبار السن ورعاية الحوامل.
٤- إرسال ملاحظات الشكر:
كان التعبير عن الشكر والتقدير جزءًا لا يتجزأ من تربية الأجيال السابقة فكانوا يحرصون على شكر من قدم إليهم معروفاً سواء كان ذلك بكتابة رسالة شكر أو بمجرد كلمة شكر صادقة ، وقد ثبت علميًا أن التعبير عن الامتنان له آثار إيجابية على الصحة النفسية والجسدية ، لذا فإن رجوع هذه العادة إلى حياتنا اليومية من شأنه أن يساهم في بناء مجتمع أكثر سعادة وتماسكًا.
٥- تقديم المساعدة دون أن يطلب منكِ ذلك:
من الشائع في الماضي أن يقدم الناس المساعدة لبعضهم البعض دون تردد سواء كان ذلك مساعدة شخص مسن في عبور الشارع أو حمل الأغراض الثقيلة لشخص آخر ، وقد كان هذا السلوك يعكس قيم المجتمع وقيمه الأخلاقية ، ولكن مع مرور الزمن وتغير نمط الحياة بدأت هذه القيم تتلاشى تدريجياً، وأصبح الكثير من الناس أكثر انطواءً وأقل اهتمامًا بمساعدة الآخرين.
٦- عدم التحدث عن المال في الأماكن العامة:
إن مناقشة الأمور المالية تعد مسألة حساسة وتتطلب قدرًا كبيرًا من الخصوصية ، فليس من اللائق مناقشة الأمور المالية في الأماكن العامة حيث قد يشعر الآخرون بالإحراج أو الانزعاج ، إن الاحتفاظ ببعض الأمور الخاصة لنفسنا هو أمر ضروري للحفاظ على العلاقات الاجتماعية السليمة.
٧- الاعتذار شخصياً:
من الطبيعي أن نرتكب أخطاء في حياتنا ولكن ما يميز الإنسان هو قدرته على الاعتراف بأخطائه والاعتذار عنها ، إن الاعتذار الشخصي المباشر هو أصدق تعبير عن الندم، وأقوى وسيلة لإصلاح العلاقات المتضررة ، فقد أثبتت الدراسات أن الاعتذار الصادق يساهم في بناء الثقة وتعزيز العلاقات بين الأفراد.