سموتريتش: إعادة المحتجزين بغزة تتطلب زيادة الضغوط على حماس بدلا من الاستسلام لمطالبها
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن إعادة المحتجزين من غزة تتم بزيادة الضغوط على حماس وهزيمتها بدلا من الاستسلام لمطالبها، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها منذ قليل، اليوم الثلاثاء.
من جانبه، هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مساء الإثنين، قيادة حركة حماس، قائلاً إنه إذا لم يتم الإفراج عن المختطفين فوراً، سيكون هناك "جحيم" سيُدفع ثمنه في الشرق الأوسط.
وكتب ترامب في تغريدة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي لاقت اهتماماً واسعاً من الإسرائيليين وغيرهم، أن "الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يُحتجزون بطريقة عنيفة وغير إنسانية، وضد إرادة العالم بأسره، في الشرق الأوسط، لكن كل ذلك مجرد كلام بلا أفعال".
وأضاف ترامب: "إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي سأتولى فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك عقاب شديد في الشرق الأوسط، ومن يتحملون مسؤولية ارتكاب هذه الفظائع ضد الإنسانية، سيتعرضون لضربات أشد مما تعرض له أي شخص في التاريخ الطويل للولايات المتحدة".
وعلى صعيد أخر، أعلن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، عن حزمة مساعدات أمنية إضافية بقيمة 725 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل كميات كبيرة من المدفعيات والصواريخ وقدرات الدفاع الجوي.
وقال سوليفان - في بيان اليوم الثلاثاء - إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وجه وزارة الدفاع لتزويد كييف بهذه المعدات التي تحتاجها للدفاع عن أراضيها واستقلالها وحريتها على وجه السرعة.
وأكد مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، نية إدارة بايدن تزويد أوكرانيا أيضا بمئات الآلاف من قذائف المدفعية وآلاف الصواريخ الإضافية، وقدرات حاسمة أخرى قبل انتهاء ولايته.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد أعلن - في وقت سابق خلال زيارة مفاجئة إلى كييف - عن مساعدات بأكثر من 600 مليون دولار قبل نهاية العام.
وتعهد شولتس خلال الزيارة بأن تقدم بلاده دعما عسكريا إضافيا لأوكرانيا بقيمة 680 مليون دولار خلال ديسمبر الجاري.
وتأتي هذه التطورات على وقع المخاوف حيال مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.
يذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا في وقت سابق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المساعدة في إقناع أعضاء حلف شمال الأطلسي بدعوة أوكرانيا للانضمام إلى التحالف العسكري.