أظهر الصندوق العالمي للطبيعة أنه جرى اكتشاف 742 نوعا جديدا من التنوعات البيولوجية في حوض الكونغو، منذ عام 2013، ورغم ذلك نبه الصندوق إلى أن الحفاظ على هذا التنوع بات تحديا مقلقا أكثر إلحاحا على الصعيد العالمي.
وأظهر تقرير جديد - أصدره الصندوق العالمي، اليوم /الثلاثاء/ تحت عنوان "حياة جديدة فى حوض الكونغو" - اكتشاف مجموعة رائعة ومتنوعة من الأنواع الجديدة، بما في ذلك النباتات واللافقاريات والأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات.
من جانبه، قال ياب فان دير ورد، مدير الحفاظ على حوض الكونغو - حسبما أذاعت شبكة /أر.تي.بي.إف./ البليجيكية - إن التقرير يسلط الضوء على الاحتياجات العاجلة للحفاظ على "واحد من أكثر النظم البيئية الأكثر حيوية فى العالم"، موضحا أن هذه الاكتشافات تتضمن بساتين الفاكهة الفريدة، وأنواعا جديدة من الضفادع ذات المخالب، والتماسيح، والأسماك الكهربائية، والبومة، والعنكبوت، والسلحفاة، وحتى نوعا من القرود يعرف محليا باسم "ليسولا".
وهذه الأنواع اكتشفت في ست دول، التي يتكون منها حوض الكونغو وهي: الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا الإستوائية والجابون وجمهورية الكونغو .
و"في حوض الكونغو، هناك ثروة لا تصدق، بمعنى أننا مازلنا نكتشف أنواعا جديدة لم يتم تسجيلها علميا من قبل، ولكن في الوقت نفسه، هناك أنواع معينة نعرفها معرضة لخطر "الانقراض"، كما يقول.