أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,502، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 105,454 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين، أسفرتا عن استشهاد 36 مواطنا، وإصابة 96 آخرين.
ومنذ قليل، أعلنت مراسلة القناة، أن قوات الاحتلال تقتحم قسم الطوارئ بالمستشفى التركي في طوباس وتحتجز الطاقم الطبي وتعتقل عددا من الفلسطينيين.
وأعلن مراسل القناة، إرتقاء 15 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ صباح اليوم.
وعلى صعيد أخر، أعلنت سلطة المياه الفلسطينية أن التقديرات الحالية لحجم الخسائر التي لحقت بقطاع المياه خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة تزيد على 80% في مرافق قطاع المياه، ويشمل ذلك الآبار ومحطات الضخ ومحطات التحلية، وشبكات التوزيع، ومحطات الصرف الصحي.
وأوضحت سلطة المياه الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء، أن استمرار إعاقة عملية تشغيل ما تبقى من مرافق المياه؛ أدى الى نقص حاد في تزويد المياه، وتدفق فيضانات المياه العادمة في الشوارع، والأحياء، وتجمعات النازحين، وتشكيل مخاطر كارثية على الصحة العامة والبيئة.
وأكدت التقارير الدولية والأممية أن آبار المياه انخفضت طاقتها الإنتاجية بشدة لتصل فقط لحوالي 10-20% مما كانت عليه قبل العدوان، ويعود ذلك أساسا إلى الأضرار التي لحقت بالآبار، والبنية التحتية، والمرافق المائية، وإلى انقطاع التيار الكهربائي اللازم لضخ المياه من الآبار وتشغيل المرافق المائية، وعدم توفر الوقود.
وحذرت سلطة المياه الفلسطينية من استمرار توقف محطات التحلية، التي تعتبر المصدر الرئيسي الوحيد للمياه الصالحة للشرب نتيجة استهدافها بشكل مباشر أو استهداف محيطها، ونتيجة لتوقف امدادات الطاقة.