محافظ أسيوط: توفير كافة سبل الدعم لتطوير قدرات المستشفيات لتقديم خدمة علاجية مميزة
أكد محافظ أسيوط الدكتور هشام أبو النصر استمرار توفير كافة سبل الدعم لتطوير قدرات المستشفيات؛ لتقديم خدمة علاجية مميزة للمرضى والمترددين عليها، خاصة أن الدولة لا تدخر جهدًا لتقديم كافة أوجه الدعم للقطاع الصحي، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية؛ تحقيقًا لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال جولة المحافظ، اليوم الأربعاء؛ للاطمئنان على تقديم الخدمات الطبية بشكل لائق لمرضى مستشفى الغنايم المركزي، وذلك ضمن سلسلة جولاته المتواصلة على المنشآت الطبية؛ لمتابعة سير العمل والتأكد من تواجد الأطقم الطبية وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية سعيًا لتقديم خدمة طبية أفضل للأهالي.
وأشار أبو النصر إلى ضرورة تواجد الأطباء وأطقم التمريض بأماكن عملهم والالتزام بالنوبتجيات وفقًا للقرارات الصادرة في هذا الشأن مع الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية للمرضى بشكل لائق.
وتفقد قسم الاستقبال والطوارئ للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمترددين، وتفقد العيادات الخارجية والمعمل وبنك الدم ووحدة الغسيل الكلوي، واطمأن على كافة أجهزة الغسيل الكلوي بأنها تعمل على أكمل وجه.
كما تفقد قسم الأطفال المبتسرين حيث يوجد به 5 حالات يتم تقديم الرعاية الطبية لهم، فضلًا عن قسم التعقيم المركزي، موجهًا بتشغيل جهاز التعقيم الجديد في أسرع وقت ممكن لتقديم الخدمة بشكل لائق ومناسب.
وعلى صعيد آخر، شهد محافظ أسيوط فعاليات زراعة 700 شجرة من أشجار الكايا ضمن مبادرة "معًا..نزرع مستقبل أخضر" بمشاركة شركة أسمنت أسيوط إحدى شركات سيمكس بطريق "أسيوط/الوادي الجديد" (طريق مطار أسيوط الدولي) في نطاق سور المصنع لمواجهة التغيرات المناخية وتجميل مدخل مدينة أسيوط الغربي، وذلك في إطار اهتمام الدولة بالحفاظ على البيئة والتوسع في الاقتصاد الأخضر والاستفادة من الإمكانيات المتاحة ضمن خطط التنمية المستدامة، وتحقيقا لرؤية مصر 2030.
وأشاد المحافظ بمبادرة شركة أسمنت أسيوط "سيمكس" ومشاركتها مجتمعيًا بزراعة 700 شجرة من أشجار الكايا أو الماهوجني الإفريقي خلال المرحلة الأولى التي تستهدف مواجهة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري.
وقال إن زراعة أشجار الكايا تساعد على مواجهة التغيرات المناخية وتجميل مدخل مدينة أسيوط الغربي، وعلى التخلص الأمن من مخلفات الصرف المعالج.
ومن ناحية أخرى، ثمن محافظ أسيوط دور هيئة الأبنية التعليمية وجهودها المبذولة للتوسع في إنشاء المدارس الجديدة ضمن خطة الهيئة السنوية؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ، اليوم، مع رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية يسري عبدالله؛ لبحث سبل التعاون لتطوير ورفع كفاءة عدد من المدارس، وتخصيص عدد من الأراضي للتوسع في إنشاء عدد من المدارس مما يسهم في تقليل الكثافة الطلابية بالفصول التعليمية.
وقال المحافظ إن إنشاء المدارس الجديدة وزيادة أعداد الفصول هدف أساسي للمحافظة لصالح تحسين المنظومة التعليمية وتخفيف كثافة الطلاب بالفصول وإلغاء الفترات وتحقيق جودة التعليم لأبناء المحافظة خاصة في القرى الأكثر احتياجًا.
وناقش - خلال اللقاء- موضوعات التعاون بين المحافظة وهيئة الأبنية التعليمية، لمواصلة أعمال التطوير بالمدارس واستمرار تزويدها بكافة الإمكانيات اللازمة لتوفير مناخ دراسي أفضل للطلاب، مؤكدًا تقديم كافة الدعم والتعاون المثمر مع هيئة الأبنية التعليمية من أجل تحقيق أفضل النتائج وتنفيذ الأهداف المرجوة لتقديم خدمة تعليمية متميزة والعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية بالمحافظة.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية والحكومة بإنشاء المدارس الجديدة وتجهيزها خاصة بالقرى الأكثر احتياجًا ومراعاة الأسلوب الهندسي المميز والشكل الجمالي في الإنشاء، والتنسيق مع كل الهيئات والجهات المانحة للتوسع في إنشاء مدارس جديدة، والانتهاء من جميع أعمال الصيانة للمدارس.