قال نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي، الجنوبي كيم سيون-هو، إن وزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون، أمر القوات باقتحام الجمعية الوطنية ومنع النواب من دخول مجمع الجمعية الوطنية أثناء فرض الأحكام العرفية.
جاء ذلك ردا على سؤال أحد المشرعين في جلسة برلمانية، وفقا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب"، اليوم الخميس - حيث تعاني كوريا الجنوبية من آثار الاضطرابات التي أثارها إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول للأحكام العرفية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وأعرب نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي عن اعتذاره للشعب الكوري، قائلا "أشعر بالانكسار والحزن الشديد والأسى"، موضحا أنه عارض نشر القوات لفرض الأحكام العرفية، وبصفته نائبًا لوزير الدفاع، فقد فشل في توقع الأمر ومنعه مسبقًا.
وتابع "أعترف تمامًا بمسؤوليتي عن هذا وسأتحمل المسؤولية الكاملة" مشيرا إلى أنه علم بإعلان الأحكام العرفية من خلال التقارير الإخبارية.
وأكد أنه "لا يوافق" على وصف الجمعية الوطنية بأنها "وكر للمجرمين"، وهو تعبير استخدمه الرئيس خلال كلمته المتلفزة لإعلان الأحكام العرفية.
من جهته .. قال رئيس أركان الجيش الكوري الجنوبي الجنرال بارك آن-سو، الذي عُيِّن قائدًا للأحكام العرفية، إنه علم أيضًا بإعلان الأحكام العرفية عندما شاهد خطاب يون، مضيفا بأنه اقترح إجراء مراجعة قانونية لمرسوم الأحكام العرفية قبل إعلانه، لكن وزير الدفاع السابق أخبره أن كل شيء قد تم.
واستمر فرض الأحكام العرفية لمدة ست ساعات قبل أن يتم رفعها، بعدما صوتت الجمعية الوطنية ضدها.
وقال المكتب الرئاسي الكوري، "إن رئيس كوريا الجنوبية قبل استقالة وزير الدفاع السابق، الذي اقترح إعلان الأحكام العرفية على يون.