قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إن هناك جدية في مسار المفاوضات في غزة الذي سيتحرك اليوم، مشيرة إلى أن هناك ضغط من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في اتجاه ترسيخ هدنة حتى ولو كانت هذه الهدنة مؤقتة على الأقل أن تكون فترة قبيل تسلم ترامب الحكم في 20 يناير 2025.
وأضافت "تمارا" في حوارها عبر زووم، لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أن رجوع الوسيط القطري يظهر السياقات أن هناك جدية في مسار المفاوضات وهناك مقترحات كتقديم جزء منها سواء كان على البعد لحركة حماس، أو الرؤى لدى مصر والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي رؤية للمفاوضات.
وتابعت، أنه من الواضح تمامًا، أن ثمة مشاورات حتى الوصول إلى نقطة التوافق، كما أن مستشاري ترامب يعملون على ترسيخ الهدنة في غزة على غرار ما حدث في الاتفاق اللبناني الإسرائيلي، لإخراج جزء من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس ومبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين.
وأردفت "تمارا": " لم يتم الإشارة في هذه الاتفاقيات أو المشاورات التي يتم الحديث عنها إلى خروج الاحتلال من قطاع غزة أو وقف إطلاق النار، ولكن، يتم الحديث عن تبادل الأسرى، وهناك تحدٍ في نوعية الأسرى، هل سوف يتم إخراج الأسرى الذين تريدهم حماس أو الأسرى الذين اعتقلوا مؤخرًا".