قالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير بالشارقة، إن اليوم الدولي للمتطوعين يمثل فرصةً لتعزيز دور الأفراد والمجتمعات في تحقيق القيم الإنسانية السامية ودعم القضايا العادلة.
وأضافت مريم، بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين الذي تحل ذكراه اليوم الخميس 5 ديسمبر، أن التطوع لا يقتصر على كونه عملاً تطوعياً فحسب، بل هو وسيلة لغرس ثقافة الشراكة والمسؤولية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه العالم، مع التأكيد على أهمية تكاتف الجهود لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لها.
وأكملت: "بهذه المناسبة، نتوجه في مؤسسة القلب الكبير ببالغ التقدير والعرفان لكل المتطوعين الذين يساهمون في نشر الخير على مستوى العالم، ولأولئك الذين كانوا جزءاً من برامج ومبادرات المؤسسة الإنسانية".
وتابعت: "نجدد التزامنا الراسخ بمواصلة العمل الجاد لتوحيد الجهود المجتمعية من أجل نصرة المحتاجين، حيثما كانوا".
وأكدت: "يشدد اليوم على أهمية تسليط الضوء على الفئات الأكثر ضعفاً وتضرراً جراء الصراعات والأزمات والكوارث، مثل اللاجئين والنازحين والأطفال والنساء. إن هذه الفئات، بحكم كونها الأكثر حاجة والأشد تأثراً، تستحق أن تحظى بالأولوية في برامج وخطط المؤسسات والحكومات، وأيضاً في مبادرات الشركات والأفراد. ففي هذه الحالة، يتحول التطوع من كونه خياراً إلى واجب إنساني وممارسة مستدامة تسهم في بناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية".