أكد وزير الصحة السوري الدكتور أحمد ضميرية أن المنظومة الصحية في سوريا صمدت طوال 14 عاما من الحرب الإرهابية والحصار الجائر على سوريا ولا تزال صامدة ومتماسكة حتى الآن.

وقال ضميرية - في لقاء للتليفزيون السوري خلال تفقده للوضع الصحي في مستشفى "المجتهد" بدمشق - "إن القطاع الصحي في سوريا يواكب الطب المتطور ليس فقط على مستوى الطبيب لكن على مستوى القطاع ككل"، لافتا إلى أنه على مدار 14 عاما من الحرب لم يتفش لدينا أي أوبئة أو أمراض؛ وهو ما يثبت تماسك القطاع الصحي في سوريا.

وأضاف أن سوريا لديها مؤسسة صحية منتظمة تعمل على أساس علمي وأكاديمي ولديها خطط للأمراض السارية ومواجهة الكوارث الصحية وغير الصحية ، حيث أثبت القطاع الصحي تماسكه خلال أزمة الزلزال التي تعرضت لها البلاد وأيضا خلال أزمة كوفيد 19، وسيظل صامدا كصمود سوريا وجيشها وشعبها.

وأشار إلى أن زيارة مستشفى "المجتهد" تأتي بهدف الاطلاع على واقع العمل الصحي بشكل عام وجاهزية المستشفيات كافة ، حيث إن مستشفى "المجتهد" من أكبر المستشفيات في سوريا وتستقبل الحالات الإسعافية وغيرها.

وتابع: نتعاون وننسق مع نقابة الأطباء من أجل توفير عمل للأطباء الأخصائيين والكادر الفني والتمريضي الذين جاءوا من المحافظات التي أعتدت عليها الجماعات الإرهابية المسلحة، داعيا الأطباء القادمين من حلب لوضع أنفسهم تحت تصرف أي مديرية صحية بالمحافظة الموجودين فيها.