رئيس جامعة بنها: تردد أكثر من 39 ألف حالة على المستشفى الجامعي خلال نوفمبر الماضي
قال رئيس جامعة بنها الدكتور ناصر الجيزاوي، إن عدد الحالات التي سجلت دخول بالاستقبال والطوارئ بالمستشفى الجامعي خلال شهر نوفمبر الماضي بلغ 19 ألفا و946 حالة بقسم الاستقبال، و19 ألفا و769 حالة بقسم العيادات الخارجية.
وذكرت الجامعة - في بيان اليوم السبت - أن رئيس الجامعة تلقى تقريراً من عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الدكتور محمد الأشهب، والمدير التنفيذي للمستشفيات الدكتور عمرو الدخاخني حول عدد الحالات التي سجلت دخول مختلف الأقسام بالمستشفى خلال الشهر الماضي.
وأضاف رئيس الجامعة ـ بحسب البيان ـ أن عدد الحالات بالأشعة المقطعية بلغ 3131 حالة، وعدد حالات أشعة الموجات فوق الصوتية 4451 حالة، والأشعة العادية 6397 حالة، وأشعة اكتشاف الأورام المبكرة 300 حالة، وإجمالي الأشعة بمختلف الأقسام 1587 حالة، ليصل إجمالي عدد العمليات إلي 1705 عمليات جراحية، ورسم القلب بالأقسام المختلفة 16 ألفا و630 حالة، وإجمالي عدد الحالات التي سجلت بالمعامل وصلت إلى 40 ألفا و836 حالة.
وأكد الجيزاوي أن الدولة المصرية أعطت ملف القطاع الصحي اهتماما كبيرا، ومن هذا المنطلق حققت جامعة بنها طفرة نوعية في تطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين بالمستشفيات الجامعية، مشيرا إلى أن أعمال التطوير التي شهدتها المستشفيات الجامعية تجاوزت الــ 600 مليون جنيه خلال السنوات الماضية بهدف الاستمرار في تقديم خدمة طبية لائقة لأهالي محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة.
وفي ذات السياق، أعلن رئيس الجامعة، أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي، أعلن نتيجة إصداره الرابع لتصنيف الجامعات بالعالم العربي لعام 2024.
وأشار "الجيزاوي" إلى أن الجامعة، جاءت على مستوى جامعات العالم العربي الذي تم تصنيفهم في هذا الإصدار بالفئة الـ (81 - 90) ضمن 238 جامعة ومؤسسة تعليمية في 16 دولة عربية، كما جاءت الجامعة محلياً في المركز الـ (11) مع جامعة كفر الشيخ، على مستوى 42 جامعة مصرية تم تصنيفها في هذا الإصدار.
وأضافت نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا البحوث الدكتورة جيهان عبدالهادي أن الجامعة قد حصلت في المحاور الخمس بالتصنيف على 76.9 بمحور جودة البحث العلمي، كما حصلت على 56.8 بمحور السمعة الدولية، و26.6 بمحور بيئة البحث العلمي، و32.3 بمحور التدريس، و71.3 بمحور التأثير المجتمعي والاستدامة.