‎قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن لقائه مع رئيسة الوزراء، "ميتا فريدريكسن" والمباحثات الموسعة بحضور الوفدين، شهدت تفاهماً مشتركاً للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات: السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، على النحو الذي تبلور في التوقيع على الإعلان المشترك، لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وإطلاق مجلس الأعمال المصري - الدنماركى، وكذلك التوقيع ‎على عدد من مذكرات التفاهم. 

وأكد الرئيس خلال مؤتمر صحفي تناول نتائج المباحثات بين الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك، أنه اتفق ورئيسة الوزراء، على أهمية تنفيذ محاور الإعلان المشترك، الذى سيسهم في دفع كافة أطر التعاون بين البلدين فى جميع المجالات، وعلى رأسها: النقل البحرى، والطاقة والتحول الأخضر، والصحة والبحث العلمى، والاستثمار والزراعة والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، ومكافحة الفقر والتصحر. 

وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره، لتفهم ودعم الدنمارك لمصر، للحفاظ على أمنها المائى، بما يمثله من أولوية وجودية، فى ضوء الندرة المائية الشديدة، التى تعانى منها مصر. 

وكان قد التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في العاصمة الدنماركية "كوبنهاجن" بـ "ميتا فريدريكسن"، رئيسة وزراء الدنمارك، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الدنمارك، وعقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين، كما قاما بالتوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والدنمارك، وشهدا التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين في عدد من المجالات.