قال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن توقيع اتفاق شراكة بين مصر والدنمارك بالأمس يؤكد على رغبة البلدين في الارتقاء بمستوى العلاقات، بحيث أن تكون شاملة لكافة المجالات التي يمكنها دفع علاقات التعاون بين البلدين فيها.

وأضاف "الحفني" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن الرئيس السيسي يرد الزيارات لمسؤولي هذه الدول التي يقوم بجولة فيها في أوروبا في الوقت الحالي، فهي فرصة لتبادل وجهات النظر بشأن التطورات التي تشهدها عدة بلدان في المنطقة وحالة التوتر والاضطراب التي تعيشها المنطقة ويؤكد على ثوابت السياسة الخارجية ومواقف مصر حيال كافة هذه الأزمات.

وتابع، أن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك شهدت مناقشة العديد من القضايا ذات الطابع الدولي أيضًا وليس الإقليمي فقط، مثل قضية تغير المناخ والتحول للاقتصاد الأخضر وتنفيذ مشروعات صديقة للبيئة، وهي موضوعات تهتم بها الدول الأوروبية وخاصة دول الشمال الأوروبي مثل الدنمارك والنرويج حيث أن هناك آفاق واسعة للتعاون فيها مع هذه الدول.

وأردف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك هي فرصة لتبادل وجهات النظر والتأكيد على مواقف مصر وشرح مواقفنا في لقاءات ملك الدنمارك ورئيس الوزراء الدنماركي ورئيس البرلمان وكافة الفعاليات التي يقوم بها الرئيس السيسي خلال زيارته للدنمارك ما يزيد من عمق هذه العلاقات ويبني لمستقبل أكثر إشراقًا لعلاقات التعاون مع الدنمارك وكثير من الدول التي يزورها الرئيس السيسي في جولته الأوروبية.