قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن سوريا تمر بظرف معقد باعتبار أن ما يدور على الأرض والوضع في سوريا يمثل خطورة كبيرة ليس على الأراضي السورية فقط وإنما خطورة على المناطق المجاورة، موضحًا أن سبب هذه الخطورة يتمثل في الانتقال من مرحلة إسقاط النظام إلى مرحلة الصراع على السلطة.

وأضاف  أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجماعات المسلحة تمثل خطورة داهمة حقيقية على مجمل الأوضاع في سوريا وتدفع باتجاه تعزيز العناصر الإرهابية بشكل خطير لأن ليس هناك قيادة أو وضوح كامل لهذه العناصر، لافتا إلى أنه يوجد 60 فصيل عسكري داخل سوريا جميعهم لهم أيديولوجيات مختلفة وجميعهم يبحثون عن السلطة وهو ما سيؤدي إلى التناحر العسكري بينهم.

وأشار إلى أن الجميع سيبحث عن مكاسب سياسية ضيقة وهذا سيؤدي إلى صراع سيدفع باتجاه تغذية الصراع داخل الأراضي السوري، مؤكدا أن بيان رئيس الحكومة السوري يمثل حالة من الطمأنة للمواطنين نظرا لأن هناك حالة من الفراغ السياسي داخل سوريا الآن.