أفادت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، بأن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، يتفقد القطعات الأمنية على الشريط الحدودي مع سوريا.

وعلى صعيد متصل، أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، خلال زيارته لمحافظة الأنبار، على ضرورة بناء علاقة وثيقة بين رجال الأمن والمواطنين، مشيراً إلى أهمية التعاون المتبادل في مواجهة التحديات الأمنية.

وشدد الوزير على تكثيف العمل الأمني في المناطق المحررة للحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية.

في سياق متصل، تفقد رئيس أركان الجيش العراقي قاطع عمليات صلاح الدين لمتابعة جاهزية القطعات العسكرية المنتشرة في المحافظة.

وركزت الزيارة على الاطلاع على الخطط الأمنية وتعزيز التنسيق بين الوحدات لضمان الاستقرار في المنطقة.

وأعلنت القوات المسلحة العراقية، في وقت سابق، أن الوضع على الحدود السورية-العراقية تحت السيطرة، مع تعزيز القطعات العسكرية وتأمين المناطق الحدودية تحسباً لأي طارئ.

تأتي هذه الجهود بالتزامن مع التطورات المتسارعة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، مما زاد من المخاوف الإقليمية بشأن انتقال الفوضى إلى المناطق الحدودية.

الحكومة العراقية تسعى من خلال هذه التحركات إلى طمأنة المواطنين ومواصلة جهود استقرار المناطق المحررة وإعادة دمج المجتمعات المحلية في العملية الأمنية والتنموية.