قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إننا سنراقب التطورات في سوريا عن كثب ونعمل على حماية حدودنا وضمان أمننا، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، اليوم الأحد.
وعلى صعيد متصل، قصف الطيران الإسرائيلي اليوم مواقع عدة في محيط العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن انفجارين كبيرين في منطقة المزة وسط العاصمة، بالإضافة إلى قصف مطار المزة العسكري غرب دمشق.
وفي سياق متصل، استهدفت الطائرات الإسرائيلية قاعدة خلخلة الجوية في جنوب سوريا، مما دفع السلطات إلى حالة من الاستنفار في دمشق عقب دوي الانفجارات.
هذه الهجمات تأتي في وقت تتواصل فيه الضربات الإسرائيلية على مواقع داخل الأراضي السورية، مستهدفةً منشآت عسكرية وحيوية.
تشهد سوريا تصعيداً ميدانياً ودبلوماسياً في الفترة الأخيرة، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في عدة مناطق، لا سيما في شمال البلاد.
تصاعدت المواجهات في ريف حماة وحلب، حيث تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على بلدات استراتيجية مثل طيبة الإمام وقمحانة، موسعاً نطاق الأمان حول مدينة حماة.
وأكدت المصادر الرسمية السورية استمرار العمليات لتعزيز السيطرة والقضاء على التحركات المسلحة.
في الوقت ذاته، تتزايد التحركات الإسرائيلية على الحدود السورية، حيث نشر الاحتلال دبابات ووحدات عسكرية، منها الفرقة 98 ولواءي المظليين والكوماندوز، في المنطقة العازلة.
وتبرز صيغة "أستانا" كإطار للتعاون بين روسيا، إيران، وتركيا لمعالجة الأزمة السورية.
ويواصل الأطراف مناقشة الأوضاع الميدانية والدفع نحو حلول تهدف إلى تقليل التصعيد.
وفي هذا السياق، أكد الكرملين تواصله الدائم مع دمشق ومتابعته للتطورات عن كثب، مشيراً إلى استعداده لتقديم الدعم وفقاً لحجم الاحتياجات، وعلى المستوى الإنساني، ما زال النزاع السوري يفرض تبعات كارثية على المدنيين.
النزوح، التدمير، وتدهور الخدمات الأساسية تُضاف إلى قائمة التحديات التي تواجه الحكومة السورية في جهودها لتحقيق الاستقرار.