في مرافعة مؤثرة أمام محكمة جنايات مركز زفتى، أذاعت النيابة العامة كلمتها في القضية رقم 10178 لسنة 2024، المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح الغربية".

المتهم في القضية يواجه تهمة قتل خمس نساء بوحشية، حيث قام بتمزيق جثثهن وإخفاء أشلائهن، وهي جريمة أثارت الرأي العام وهزت المجتمع بأسره.

إحالة المتهم إلى المحاكمة أمر النائب العام المستشار محمد شوقي بإحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية، مطالبًا بتوقيع أقصى العقوبات عليه.

وألقى رئيس النيابة بالتفتيش القضائي، محمد هدايات سلمان، مرافعة النيابة تحت إشراف إدارة التدريب والمرافعة بمكتب النائب العام.

مرافعة قوية تطالب بالقصاص خلال المرافعة، قال ممثل النيابة: "جئتكم اليوم لا مدافعًا عن أفعال المجني عليهن مع المتهم، فحاشاني وحاشاكم أن تأخذكم بذلك، وإنما جئتكم من خلفي دماء معصومة وأعراض مستباحة وحرمات منتهكة ومجتمع خائف ومذعور".

وأكد ممثل النيابة أن المتهم تجاوز الأربعين عامًا، يتمتع بصحة جيدة وقوة بدنية، ولا يتعاطى المخدرات، لكنه اختار طريق الوحشية بقتل النساء.

وأضاف: "يتعاطى لحوم النساء بدل نعمة الله كفرًا، وتبع نفسه وهواها وفرط في عرضه وشرفه".

مطالب بالإعدام اختتمت النيابة مرافعتها بالمطالبة بالقصاص العادل من المتهم، مؤكدة أن تنفيذ العقوبة هو السبيل الوحيد لإعادة الثقة للمجتمع وتحقيق العدالة للضحايا وأسرهن.