رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اتحاد كتاب مصر يناقش «تاريخ الترجمة عبر العصور»

8-12-2024 | 21:23


جانب من الندوة

همت مصطفى

عقدت لجنة الترجمة باتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور علاءعبدالهادي، ندوة حول تاريخ الترجمة، تحدث فيها الدكتور أشرف مؤنس أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ومدير مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، وذلك أمس السبت بمقر الاتحاد بالزمالك . 

بداية، رحب الدكتور أحمد الحسيسي رئيس لجنة الترجمة، بالضيف الكريم مستعرضا سيرته الذاتية المشرفة وأهم مؤلفاته التي أثرت المكتبة العربية، وذكر عدد من الجوائز  وشهادات التقدير التى حصل عليها من جامعتى عين شمس والقصيم ودار الكتب والوثائق القومية، وحصوله على درع جامعة تكريت بالعراق، ودرع جامعة بدر، ودرع جامعة السادات، ودرع هيئة الجودة والاعتماد لقسم التاريخ بكلية التربية بجامعة عين شمس .

 تاريخ الترجمة

تحدث فيها الدكتور أشرف مؤنس، عن تاريخ الترجمة بداية من جيروم الذي ترجم الكتاب المقدس من العبرية واليونانية إلى اللاتينية، وذلك يوم 30 سبتمبر الذي جعلته الأمم المتحدة يوم الترجمة العالمي،  وتحدث  بعد ذلك عن العصر الجاهلي، وذلك في حديثه عن الترجمة في اللغة العربية مرورا بالعصر الإسلامي حيث الصحابي الجليل زيد بن ثاتب ترجمان الرسول، حتى العصر الأموي والعباسي حيث ازدهرت الترجمة في عصر معاوية بن أبي سفيان، وخالد بن يزيد ووصلت إلى أوج أهميتها في عصر المأمون  .

وتابع  الدكتور أشرف مؤنس حديثه عن تاريخ الترجمة في عصر النهضة فى الغرب وفي الأندلس بجزيرة أيبيريا، وايضا فى مصر التي بدأت الترجمة فيها فى عصر محمد على ، مارا بتاريخ محمد على ونشأته وإصراره على التفوق واهتمامه الكبير بالترجمة، والبعثات العلمية وكيف نشأت مدرسة الترجمة التي هي نواة كلية الألسن حاليا، وتنقلها في القاهرة من مكان إلى آخر حتى استقرت في جامعة عين شمس، وكيف استعان بيوسف باغوس الأرمني وأرتين بك. 

وقسم الدكتور مؤنس ، تاريخ الترجمة إلى ثلاث فترات أولها فترة (1805- 1830م) وهي مرحلة استقبال، وفترة (1831- 1835م) وهي إرسال إلى أوروبا، ثم فترة (1835- 1857م) وهي الإنتاج، وفي فترة الطهطاوي (1835- 1839) تخرج أول 50 مترجما، وتحدث عن الدفتردار وهي الشئون المالية، وكيف بدأت الترجمة في كلية الترجمة بخمس لغات وأصبحت الآن 19 لغة .

وانتقل الدكتور أشرف مؤنس فى جديثه إلى الحملة الفرنسية وفك حجر رشيد، وتكلم عن ترجمات يوسف فرعون، ومحمد عصمت وابراهيم النبرواي بك، وأنواع الترجمة وأهم المترجمين، وترجمة القانون الفرنسي، الذي تشبع بالفكر الإسلامي في الأصل، وذكر عدد من أسماء أعلام الترجمة.

وفى ختام الندوة كرم الدكتور أحمد الحسيسي رئيس لجنة الترجمة باتحاد كتاب مصر، الدكتور أشرف مؤنس وأهدى له شهادة تقدير من الاتحاد، اعترافا وتقديرا لما قدمه من أعمال ومؤلفات أثرى بها المكتبة المصرية والعربية .