قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إنه كان يتوقع عدم حدوث أي تعويم للجنية من جديد، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يكون هناك تحريك لسعر الصرف ما بين الـ 5% صعودًا وهبوطًا.

وأضاف "بدره" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن الفترة الحالية تعتبر نهاية العام وهذه الفترة يلجأ كل المستثمرين إلى محاولة تدبير عملتهم وأرباحهم في احتياجهم لنهاية العام، موضحًا أن المستثمرين يتوقعوا احتياجاتهم من العملة الأجنبية، والبنوك تتيح هذه العملة للجميع ما يؤدي لحدوث تكالب ما بين المستثمرين والمستوردين وما شابه ذلك وهو ما يجعل هناك تحريك للسعر وفقًا لآليات السوق.

وتابع، أن النظر لتحرك سعر الصرف في البنوك دون النظر لوجود زيادة في الاحتياطي النقدي أو زيادة في تحويلات المصريين فأن النظرة يجب أن تعاد مرة أخرى، موضحًا أن ارتفاع سعر الدولار لا يشير إلى وجود تعويم جديد للجنيه، بل يعكس زيادة الطلب على الدولار مع اقتراب نهاية العام.

وأردف، الخبير الاقتصادي، أن سعر الدولار يتحدد وفقًا للسياسة المرنة المتبعة في السوق، وذلك وفقا لتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، موضحًا أن استقرار سعر الدولار في الفترة المقبلة يعتمد على ارتفاع الصادرات وحوالات المصريين من الخارج.

وأشار إلى أن استقرار السعر لا يعني تثبيته عند مستوى معين، بل قد يشهد تغيرات طفيفة بنسبة 5% صعودًا أو هبوطًا، مؤكدًا أنه لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق بسعر الدولار حتى نهاية الشهر الجاري، حيث سيتم تحديده بناءً على آلية العرض والطلب.