قال الدكتور عبد القادر عزوز، المستشار في رئاسة الوزراء السورية، إن سوريا تشهد مرحلة جديدة وتاريخا جديدا، معربا عن تمنيه بأن يسطر بالمحبة والسلام والعدل والتسامح بين أبناء سوريا، وأن يقدم أبناء سوريا نموذجا حضاريا للانتقال السلمي للسلطة، مشيرًا إلى أن السوريون يأملون بواقع وغد أفضل وأن يقوموا بطي صفحة الماضي في تاريخهم وكل ما يمكنه تعكير وجه سوريا الحضاري وأن يكون مسارا للتفرقة أو العنف أو الاصطفاف أو التمييز.

وأضاف "عزوز" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن سوريا أصبحت بلا سياسة تمييزية بناء على خلفية حزبية ولا طائفية ولا عرقية، ويجب أن تكون سوريا وطنا للجميع، ويجب أن نكرس عملية انتقال سريع للسلطة، ولا بد ألا نسمح على الإطلاق بحدوث أي فراغ سياسي، موضحًا أن العمليات العسكرية الجديدة في سوريا أصدرت الكثير من القرارات وأعطت شعورا بالطمأنينة، وفُرضت جزاءات كبيرة على كل من يستهدف المواطنين او يعتدي على أمنهم وممتلكاتهم العامة أو الخاصة وكل من يريد أن يقدم تحريضيا، وسيتعرض لجزاءات كبيرة.

وتابع، أنه بالنسبة للإطار السياسي، فقد قدم القرار 1254 قدم خارطة طريق واضحة، وهي تشكيل حكومة انتقالية ولا بد أن تضع دستورا جديدا للبلاد، وبناءً عليه، لا بد أن تكون هناك انتخابات تشريعية وانتخابات رئاسية، مشددًا على سرعة إنجاز هذه المسألة وانتقالها مع التأكيد الحفاظ على أمن المواطنين وسرعة تقديم الخدمات العامة ورفع العقوبات الاقتصادية على سوريا وتهيئة عودة آمنة لأهلنا السوريين في الخارج إلى الداخل كلها نقاط مهمة للغاية.