رئيس الوطنية للصحافة: لا أؤمن بالفهلوة.. وعقدنا أكثر من 200 دورة تدريبية للصحفيين
قال المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن هناك ميكنة مرتفعة جدًا في المؤسسات الصحفية القومية واستثمارات في المطابع ليست بالقليلة، مشيرًا إلى أن معظم استثمارات المطابع كانت لخدمة وزارة التربية والتعليم في طباعة الكتاب المدرسي".
وأضاف "الشوربجي" في حواره لبرنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، اليوم الاثنين، أنه في فترة من الفترات كان الإخوان يستهدفوا المؤسسات الصحفية فكنا نحصل على نسبة أقل من النسبة الموجودة، ولكن لدينا إمكانيات مرتفعة في قطاع المطابع التابع للمؤسسات الصحفية القومية، وحصلنا منذ عامين على نسبة كبيرة جدًا من وزارة التربية والتعليم فكنا نموذج في التسليم والجودة والوقت ونستهدف الفترة القادمة أن نستعرض إمكانياتنا والعمال الكثيرين الموجودين، وسنعمل على التشغيل والطباعة مع وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص، لأن الطباعة تمثل مبلغ في الموازنة.
وتابع، أن العنصر البشري في المؤسسات الصحفية القومية يعتبر أهم استثمار، فمنذ 4 سنوات قمنا عمل أكثر من 200 دورة تدريبية للصحفيين والعاملين في المؤسسات الصحفية القومية، موضحًا أنه يتم عقد دورات تدريبية يوميًا للصحفيين والإداريين في المؤسسات الصحفية.
وأردف، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: أنا أؤمن بالدورات التدريبية ليس للصحفيين فقط، ولكن للإداريين أيضًا، مؤكدًا: "أنا لا أؤمن بنظام الفهلوة ولكن كل شيء أصبح علم والعلم لابد أن نعمل فيه وندرب الجميع وهو ما نعمل فيه الفترة القادمة"، مشيدًا بالإجراءات الداعمة للصناع والمستثمرين وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأوضح أن صحافة مصر القومية أحد أهم القوى الناعمة، فهي الأداة الرئيسية للتنوير والتثقيف، وهدفنا الحفاظ على صحافتنا القومية واستمرار دورها الوطني ومواجهة الشائعات.
وكانت الهيئة الوطنية للصحافة، قد عقدت أولى اجتماعاتها بتشكيلها الجديد، وذلك عقب أداء المهندس عبد الصادق الشوربجي، اليمين الدستورية، رئيساً للهيئة، أمام مجلس النواب.
في بداية الاجتماع، تقدم المهندس عبد الصادق الشوربجي بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على تجديد الثقة برئاسة الهيئة الوطنية للصحافة، متعهداً بمضاعفة الجهود وتكثيف العمل وفق هدف ومسار صحافة قومية أقوى وأكثر تأثيراً تراعي متطلبات المرحلة وأولويات الوطن والمواطنين.