تبدأ وزيرة الدولة للتنمية بوزارة خارجية المملكة المتحدة أنيليز دودز في وقت لاحق اليوم الإثنين جولة تستغرق اربعة أيام فى إفريقيا وتشمل دولتى مالاوى وزامبيا.

وخلال رحلتها إلى إفريقيا، ستعلن أنيليز دودز عن حزمة من الدعم التعليمي في مالاوي وتدابير لتعزيز النمو الأخضر في زامبيا، طبقا لبيان صحفى صادر عن المفوضة البريطانية لمالاوى فيونا ريتشى.

وأوضح البيان أن الزيارة تهدف إلى تعزيز أولويات التنمية فى الدولتين حيث ستعلن الوزيرة عن حزمة من الاجراءات التى ستساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

وأشار البيان الى ان هذه الاجراءات ستساهم فى تطوير التعليم بما تعزيز الروابط الاقتصادية بين المملكة المتحدة ومالاوي، وفتح إمكانيات النساء والفتيات لمكافحة الفقر بين الأجيال وإنشاء مشاريعهن الخاصة.

وسيركز البرنامج التنموى البريطانى على تسريع التعلم، مع هدف مضاعفة عدد الأطفال الذين يمتلكون مهارات الرياضيات الأساسية عند بلوغهم سن العاشرة، كما يهدف إلى الوصول إلى 1500 فتاة في المدارس الثانوية من خلال المنح الدراسية والإرشاد.

ومن خلال هذا البرنامج ، سيتم تخصيص 39 مليون جنيه إسترليني على مدار خمس سنوات لضمان حصول كل طالب على دفاتر عمل، وحصول المعلمين على تدريب مستمر، وضمان وصول التعليم للأطفال ذوي الإعاقة.

بعد ذلك، ستتوجه الوزيرة إلى زامبيا بمناسبة احتفال البلاد بذكرى استقلالها الـ60، حيث ستوقع مع رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما اتفاقيات تهدف إلى تعزيز مهمة الحكومة في مجالات النمو والطاقة النظيفة، بما في ذلك التعاون المتزايد في الطاقة المتجددة والمناخ والنمو الاقتصادي والحد من الفقر.

ويؤكد البيان على ان هذه الزيارة تعكس التزام المملكة المتحدة بـ "الميثاق الأخضر للنمو" بين المملكة المتحدة وزامبيا بهدف جذب 2.5 مليار جنيه إسترليني من الاستثمارات الخاصة البريطانية في المشاريع الخضراء في زامبيا، وتعهد بتقديم دعم أكبر لقطاع الطاقة في زامبيا.