قال حمودة صباغ، رئيس مجلس الشعب السوري، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الجولان لا تعنينا فالجولان أرض عربية سورية، وإسرائيل تقوم بعدوان متكرر على الأرض السورية، وما يتحدث عنه نتنياهو هو ضم باطل.
وأضاف "صباغ" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أنه بموجب المواثيق الدولية فأنها أرض عربية سورية وليس الضم على هوى كل من يريد أن يضم بلدًا أو جزءًا من دولة أخرى أن يعلن أنه قد ضمها، ولذلك فأن إعلان إسرائيل عن ضم الجولان هو باطل بكل المقاييس.
وتابع، أن مجلس الشعب اليوم قد أصدر بيانًا قال فيه إن يوم 8 ديسمبر 2024 كان يومًا تاريخيًا في حياة السوريين جميعًا الذين قالوا كلمتهم التي لا تعلو فوقها كلمة، موضحًا أن القيادة السورية الجديدة لم تتواصل معه حتى الآن، لكنه أعرب عن استعداده لمد يد العون والتعاون.
وأردف، رئيس مجلس الشعب السوري، أنه لمس من القيادة الجديدة جدية واضحة وحرصًا على اتباع الطرق القانونية لانتقال السلطة، مشددا على أن مجلس الشعب، بصفته قائمًا على رأس عمله ومنتخبًا حتى هذه اللحظة، يمارس مهامه بكل مسؤولية.
وأوضح، رئيس مجلس الشعب السوري، أن المجلس برئيسه وأعضائه، مستعد للتعاون مع القيادة الجديدة، مؤكدًا: "نضع أنفسنا وإمكاناتنا في خدمة شعبنا العظيم وفي التعاون مع القيادة الجديدة، وعندما يُطلب منا أي أمر للتعاون، نحن جاهزون لذلك."
وأكد: "في حال صدور أي قرار من القيادة الجديدة بدعوة المجلس للانعقاد أو بحل المجلس والدعوة لانتخابات جديدة، فنحن مستعدون وممتثلون لهذه القرارات، كما نلمس جدية واضحة من القائمين على الإدارة الجديدة في تطبيق القانون وضمان الانتقال السلس للسلطة".