نجا مدرس بريطاني من موت محقق بشكل غريب بعدما سقط من شرفة غرفته في الطابق الرابع مباشرة على الخرسانة ليٌصاب فقط بإصابات غير خطيرة.

وبحسب صحيفة مترو، ذهب نيكولاس جونز، 35 عامًا، للجلوس في شرفته بعد تناول بعض المشروبات أثناء إجازته في بنوم بنه، كمبوديا، لكن الأرضية كانت مبللة وزَلِقَة بسبب المطر ، فانزلق الشاب، الذي يعمل مدرسًا للغة الإنجليزية في شنغهاي، وسقط من على الحافة.

وبعد سقوطه من الطابق الرابع، ظل واعيًا وتم نقله إلى المستشفى حيث أصيب الأطباء بالصدمة لأنه لم ينجو من السقوط فحسب، بل ولم يعاني من إصابات داخلية أو في الرأس.

ولكنه لم ينجو من الإصابة تمامًا، إذ أصيب بكسر في عدة عظام، واحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإدخال قضبان معدنية في ساقه ومرفقه وقدمه.

وبعد شهر من محنته، يقول نيكولاس إنه محظوظ لأنه لا يزال على قيد الحياة وهو الآن يتلقى العلاج الطبيعي لمساعدته على المشي مرة أخرى.

قال نيكولاس، الذي ينحدر من بريستويتش، مانشستر الكبرى: "خرجت إلى الشرفة للتدخين بعد تناول بعض المشروبات. كان الجو ممطرًا وأعتقد أنني انزلقت - أتذكر فقط أنني استيقظت على الأرض.

وأضاف :" يكن لدي أي فكرة عما حدث في البداية - لم يكن لدي أي فكرة عن مكان وجودي، اعتقدت أن كارثة طبيعية قد حدثت. لم أستطع التحرك - عندما وصلت سيارة الإسعاف، كنت قد استفقت وأدركت أنني سقطت من أربعة طوابق، وقال الأطباء أنني يجب أن يكون لدي ملاك حارس لأنني لم أعاني من إصابات في الرأس أو نزيف داخلي."

وقال رجل رأى نيكولاس يسقط إنه اصطدم بوحدتي تكييف هواء أثناء سقوطه، مما ساعده على النجاة على الأرجح.

وأصيب بثلاثة أصابع مكسورة في قدمه اليسرى، وكسر في قدمه اليمنى، وكسر في عظم الفخذ الأيسر، وكسر في الكوع الأيمن.