7 عادات قديمة يمكن لجيل " Z" الاستفادة منها.. خبراء علم الاجتماع ينصحون
مع التغيرات التي طرأت على العالم، أصبح هناك فجوة بين الجيل الجديد والقديم، حتى أن كثير أبناء جيل "z" يتعجبون من تفضيلات أجدادهم وجداتهم، وفيما يلي نستعرض أبرز الفروق بين الجيلين وأهمية استفادة أبنائنا من عاداتنا القديمة، وفقاً لما ذكره خبراء علم الاجتماع عبر موقع "yourtango" وإليكِ التفاصيل:
1- بث البرامج التليفزيونية التي تحمل ذكريات الماضي:
قد تبدو إعادة مشاهدة الأفلام القديمة عادة عفا عليها الزمن، إلا أنها تحمل قيمة كبيرة بالنسبة للجيل القديم فالحنين إلى الماضي الذي يغذيه هذا النوع من الترفيه يمكن أن يكون بمثابة علاج فعال للضغوطات اليومية ، فمن خلال استرجاع الذكريات الجميلة وإعادة الاتصال بالماضي يجد الأفراد شعوراً بالانتماء والراحة النفسية.
2- الاستماع إلى الراديو:
بينما يفضل الشباب استخدام البلوتوث أو تطبيقات البث الصوتي في سياراتهم، يميل جيل الأكبر سناً بشكل أكبر إلى الاستماع إلى الراديو التقليدي أثناء القيادة، فأفراد هذا الجيل يستمعون إلى الراديو يوميًا ولا يقتصر الأمر على التفضيل بل إن الموسيقى الإذاعية تعزز تركيز السائقين وتساعدهم على الحفاظ على إيقاع ثابت أثناء القيادة.
3- تناول الطعام بالمنزل فقط:
يميل أفراد الأجيال السابقة إلى إعداد وجبات الطعام في المنزل بشكل أكبر مقارنة بالأجيال الأصغر سنًا رغم قيامهم أحيانًا بتناول الطعام خارج المنزل، ويرجع ذلك إلى أهمية التقاليد العائلية وسلامة الطعام والتقارب الأسري وتوفير التكاليف ، هذه العادات الغذائية التقليدية تقدم فوائد جمة للأجيال الشابة حيث تساهم في تعزيز الصحة وتعزيز الروابط الأسرية وتنمية مهارات الطهي.
4- الاتصال بالأشخاص بدلاً من إرسال رسائل نصية:
يميل أفراد الجيل الأكبر سنًا إلى الاتصال هاتفيًا بشكل مباشر بدلاً من إرسال الرسائل النصية، وذلك لأنهم يرون في المكالمة الهاتفية وسيلة أكثر شخصية ودفئًا للتواصل، على عكس الشباب الذين يفضلون التواصل النصي ، حيث يعتبر كبار السن أن المكالمة الهاتفية تعكس اهتمامًا أكبر بالمُتَلَقِّي وتتيح تبادلًا أعمق للمشاعر والأفكار.
5- اتباع جدول عمل ثابت:
بينما يفضل الشباب المرونة في ساعات العمل يميل أفراد جيل القديم إلى تفضيل الجدول الزمني الثابت والتقليدي، ويرجع ذلك إلى أن الجيل الأكبر سنًا قد نشأ في بيئة عمل أكثر تقليدية حيث كانت ساعات العمل محددة بوضوح، وعلى الرغم من أن الأجيال الأصغر سنًا تطالب بمزيد من المرونة، إلا أن العديد من أفراد جيل الأقدم يرون في الجدول الزمني الثابت عاملًا هامًا لتحقيق الاستقرار والتركيز.
6- التمسك بنفس العلامات التجارية والمنتجات:
بينما يميل الشباب إلى تجربة منتجات جديدة باستمرار والتأثر بآراء المؤثرين، يفضل الجيل الأكبر سنًا البقاء ضمن دائرة المنتجات التي يعرفونها ويثقون بها، هذا الالتزام بالعلامات التجارية الموثوقة يعكس قيم الاستقرار والثقة التي يتميز بها هذا الجيل ، فبدلاً من الانجراف وراء كل اتجاه جديد يختار كبار السن بناء علاقات طويلة الأمد مع العلامات التجارية التي تلبي احتياجاتهم وتتناسب مع قيمهم.
7- ارتداء الملابس المناسبة للعمل:
يشهد عالم العمل تحولاً في نظرة الأجيال المختلفة إلى مفهوم "ملابس العمل"، فبينما يميل الجيل الأصغر إلى تحدي القواعد التقليدية لملابس العمل ويختارون ارتداء ملابس أكثر راحة وعصرية حتى في بيئات العمل الرسمية، يلتزم جيل الأكبر سناً بشكل أكبر بالتوقعات التقليدية لملابس العمل، هذه الاختلافات في الأسلوب تعكس اختلافات في القيم والثقافات بين الأجيال.