في عيد ميلاده الـ57.. صعوبات واجهها ماجد الكدواني بحياته
يحتفل الفنان ماجد الكدواني، اليوم الثلاثاء بعيد ميلاده الـ57، ويعد واحدًا من النجوم الذين تركوا بصمة لا تمحى في القلوب، وصاحب حضور طاغٍ والموهبة الفريدة، واستطاع أن يلون شاشات السينما والتلفزيون بأدوار لا تُنسى على مدار السنوات، فهو أيقونة فنية وليس مجرد فنان.
وُلد الفنان المصري ماجد الكدواني في حي شبرا بالقاهرة يوم 10 ديسمبر 1967، وعاش طفولته ومراهقته في الكويت قبل أن يعود إلى مصر ليكمل رحلته التعليمية والفنية.
البدايات الصعبة في التمثيل
ماجد لم يجد الطريق مفروشا بالورود في بداية مسيرته. بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة، قرر أن يحقق حلمه بالتمثيل فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. لكنه واجه الكثير من التحديات، أبرزها النظرة النمطية التي حكمت عليه بأنه لا يمتلك الشكل التقليدي للنجم السينمائي. ورغم ذلك، أصر على إثبات موهبته. عمل في أدوار صغيرة لسنوات طويلة قبل أن يتمكن من لفت الأنظار إلى قدراته التمثيلية الفريدة.
التحديات المهنية والشخصية
على المستوى الشخصي، كشف ماجد في مقابلاته عن مروره بصراعات نفسية بسبب الإحساس بعدم التقدير أو الإحباطات في بداية مشواره. لكنه تحدث عن الدعم الكبير الذي قدمته له أسرته، خاصة زوجته، التي وقفت بجانبه وشجعته على الاستمرار.
قال ماجد الكدواني أثناء بلقائه اللتليفزيوني السابق مع أحد القنوات التليفزيونية:«أخدت قرار أنه ليه مبقاش هادئ في إله عظيم فوقنا تقدر ترمي عليه وتقول حسبي الله ونعم الوكيل، وتوكله في أي حاجة يشيل، رجعت لشخصيتي الأولى زي ما ربنا خلقني، لأنها أبسط وأمتع وأسهل».
أضاف ماجد الكدواني «الموضوع محتاج لإيمان رهيب وقوي بأن الإنسان إزاي يرمي حموله على ربنا، ويترك التصرف عليه، مش أي بني آدم يقدر يسلب إرادته ويقف عن التفكير وميأخدش حقه بأيده وميغضبش، ويقعد طول الليل يفكر ويشيل ويغل».