شهد فرع ثقافة الفيوم عددًا من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم.
وعقدت بمدرسة باغوص الابتدائية محاضرة بعنوان «البيئة الخضراء من أجل مستقبل أفضل»، ناقشت خلالها شيماء حمدي، مدرب تنمية مجتمعية، مفهوم البيئة، موضحة أنها نظام متكامل تتفاعل فيه جميع المكونات لتحقيق التوازن، وتشمل كل ما يحيط بالإنسان من نبات، حيوان، ماء، وهواء.
كما تطرقت إلى أسباب حدوث اختلال في التوازن البيئي ومنها التدخل البشري الذي سبب كثيرا من المشكلات كالتلوث البيئي، وتغير المناخ، موضحة أثر ذلك على التنوع البيولوجي.
واختتمت حديثها موضحة مفهوم البيئة الخضراء، والفرق بين الطاقة المتجددة وغير المتجددة، وكيفية الحفاظ عليها.
أقام نادي العلوم بالتعاون مع بيت ثقافة إطسا لقاء بعنوان «الطاقة الحيوية والتفاعلات الكيميائية»، بمدرسة دفنو التجريبية للغات، وينظم ذلك استمرارًا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح دياب؛ بهدف رفع الوعي البيئي لطلاب المدارس،
تناولت خلاله مروة مجدي، أستاذ العلوم ومدرب النادي، مفهوم الطاقة الحيوية، موضحة مصادرها، وأهميتها في توفير طاقة متجددة صديقة للبيئة، أعقب ذلك تجربة عملية للتعريف بالغاز الحيوي باستخدام الخل مع البيكنج صودا، بجانب مناقشة مفتوحة مع الطلاب حول كيفية الاستفادة من ذلك التطبيق في الحياة اليومية.
ويأتي ذلك ضمن برنامج نادي العلوم الذي يقدمه الفرع ويتضمن مجموعة من الورش لتشجيع الطلاب على الابتكار والتفكير بأسلوب علمي، وتصميم جهاز يعتمد على إحدى مصادر الطاقة النظيفة خلال اللقاءات المقبلة.
من ناحية أخرى أقام بيت ثقافة أبشواي ورشة لتعليم أساسيات الرسم، تدريب الفنان أحمد فهمي، بجانب ورشة تصميم معلقات باستخدام خيوط المكرمية بمكتبة الكعابي، تدريب أماني عبد التواب.